Friday, September 29, 2006

من اوراق محارب النور لباولو كويللو - استهلال

استهلال
PROLOGUE
محارب النور
WARRIOR OF LIGHT
Manual of the WARRIOR OF LIGHT من اوراق محارب النور
Paulo Coelhoباولو كويللو
______________________________________________________
قالت المرأة " ليس بعيدا عن الشاطئ وغرب القرية تقع جزيرة وعليها معبد كبير له اجراس عديدة"

لاحظ الولد انها في لباس غريب وتضع خمارا علي راسها.
انه لم يراها من قبل

سالته "هل زرت ذاك المعبد من قبل؟ "

" اذهب هناك وحدثني كيف تراه"

ماخوذا بجمال المراة ذهب الولد في الاتجاه الذي اشارت اليه
جلس علي الشاطئ وصار ينظر الي الافق
ولكنه لم يري سوي ما يراه دائما : سماء زرقاء ومحيط

سار وهو مستاء الي قرية الصياديين القريبة لعله يجد من يعرف شيئا عن الجزيرة والمعبد

" أه .. كان ذاك منذ سنوات طويلة مضت عندم كان اجدادي الاوائل احياء " قال الصياد العجوز
"كان هناك زلزال فابتلع البحر الجزيرة لكننا رغم اننا لا نري الجزيرة نسمع ااجراس المعبد تاتينا من اعماق المحيط "

رجع الولد الي الشاطئ وحاول ان يسمع قرع الاجراس
قضي كل الظهيرة هناك ولكن كل الذي سمعه ضجيج الامواج وصرخات طيور البحر

عندما جاء الظلام اتي اليه والديه باحثيين عنه .
وعند الصباح عاد الي الشاطئ . لا يكاد ان يصدق ان تكذب امراة بكل ذاك الجمال .
عندما تعود سيقول لها ذلك وانه رغم عدم رؤيته للمعبد فلقد سمع الاجراس تقرع في امتداد الامواج

تعاقبت شهور عديدة ولم تعد المراة ونسي الولد كل شئ عنها.
الان هو مقتنع بانه يجب ان يكتشف كنوز وخبايا المعبد الغريق
لو هيئ له ان يسمع اجراس المعبد فسيوف يتمكن من الاستدلال عل المعبد وانقاذ الكنوز الغريقة
فقد الرغبة في المدرسة وحتي في اصدقاءه
كانو يقولون " انه ليس مثلنا .. يفضل ان يجلس يراقب البحر لانه يخشي ان نهزمه في العابنا "
ثم يضحكون وهم يرونه جالسا عند الشاطئ..

رغم انه لم يستطع سماع اجراس المعبد القديم لكن الولد تعلم اشياء اخري ..
صار معتادا علي سماع صوت الامواج ولم تعد تزعجه . ثم تلي ذاك ان اعتاد علي اصوات عجول البحر وازيز النحل وهبوب الريح من بين اشجار النخيل .

بعد ستة اشهر منذ ان تحدث مع المراة فهاهو يجلس متناغما مع كل الاصوات لكنه لم يسمع قرع اجراس المعبد الغريق
صيادو السمك اتو اليه يخبرونه بانهم سمعو اجراس المعبد
لكنه لم يسمعها بعد

وفي وقت لاحق تحدث اليه الصيادون بنبرة اخري " لقد لقد قضيت انت وقتا طويلا تفكر في الاجراس في عمق المياه. دعك منها .. انساها ..وعد الي لعبك مع اقرانك فربما هم الصيادون فقط الذين يسمعونها "

بعد حوالي عام فكر الولد " ربما هم علي حق يجب ان اكبر لايصير صيادا واتي هنا الي الشاطئ كل صباح لاني صرت اعشقه "
ثم فكر " ربما انها اسطورة اخري وان الاجراس تبعثرت اثناء الزلزال ولم تعد تقرع مرة اخري "
في ظهيرة ذاك اليوم قرر ان يعود الي البيت ..
ذهب الي المحيط ليودعه . نظر مرة اخري الي الطبيعة حوله وحيث انه لم يعد مهتما بالاجراس فاستطاع ان يبتسم لروعة صراخ طيور البحر و هدير البحر و الرياح التي تهب من خلال اشجار النخل . اتته اصوات اصحابه وهم يلعبون بعيدا وانتابه شعور بالرضي حيث انه سيعاود العاب طفولته "

كان الولد سعيدا وممتنا بانه مازال حيا . كان متاكدا بانه لم يهدر عمره حيث تعلم ان يتمعن في الطبيعة ويعشقها ..
وحيث انه كان يستمع الي البحر واصوات طيور البحر والريح التي تهب من خلال النخل فلقد سمع اول جرس يقرع .
ثم التاني ....


مضت اعوام وعندما صار رجلا رجع الي القرية والي شاطئ طفولته . لم يعد يحام بالكنوز الغريقة فربما كانت من نسج خياله وان الاجراس لم تقرع ابدا كما ترائ له في ايام طفولته . رغما عن ذلك قرر ان يتمشي علي الشاطئ ليسمع صوت الريح وصراخ طيور البحر .

يا للمفاجاءة .. عند الشاطئي راي المراة التي تحدث اليها عن الجزيرة والمعبد
سالها " ماذا تفعليين هنا ؟"
اجابت " كنت في انتظار ان تاتي "
لاحظ انه رغم السنوات العديدة التي مضت فالمراة تبدو تماما كما راها اول مرة وان الخمار الذي يغطي شعرها لم يفقد لونه

" اكتب : محارب النور يقدر ماتراه عيون الطفل لانها تنظر الي العالم بلا مرارة ..وانه عندما يري ان الشخص الذي معه يستحق ثقته يحاول ان يراه بعيون طفل "

" ماهو محارب النور ؟"
" انك تعرف ذلك " اجابت مبتسمة " انه من يقدر ان يفهم معجزة الحياة وان يحارب للاخر عن شئ يؤمن به وان يسمع صوت الاجراس الني تقرعها الامواج عند قاع البحر "
لم يفكر في نفسه كمحارب النور . كانت المراة تقرا افكاره " اي واحد منا قادر علي هذه الاشياء . ولكن رغم اننا لا نظر الي انفسنا كمحارب النور الا اننا كذلك "

نظر الي الصفحات الخالية في مفكرته. ابتسمت المراة وقالت " اكتب عن المحارب "
______________________________________________________________
ترجمة (ابوبكر سيداحمد(

Sunday, September 10, 2006

حكاية قلم الرصاص

حكاية "قلم الرصاص " -ترجمة للنص الانجليزي
"The Story of the Pencil "
من كتاب باولو كويلو
"Like the Flowing River"
كان الطفل يراقب جدته وهي تكتب رسالة
سال الطفل " هل تكتبيين حكايةعما حدث لنا؟ هل هي حكاية عني؟ "
اوقفت الجدة الكتابة وقالت لحفيدها " حقبقة اكتب عنك ولكن ماهو اهم من الكلمات وهو القلم . اتمني ان تكون مثل هذا القلم عندما تكبر
"
اثار قولها فضول الطفل فنظر الي القلم ولم يري شيئا يميزه
" لكنه مثل اي قلم اخر رايته من قبل ؟"
" ذلك يعتمد علي كيف تنظر انت الي الاشياء. ان له خمس قيم لو تمسكت بها تجعل منك انسانا متصالحا مع نفسه ."
القيمة الاولي : انك قادر علي اشياء عظيمة ولكن لا تنسي ان هناك يد تقود خطاك . نسمي ذالك اليد الالهية وهو دايما يقودنا الي ما يريد
القيمة الثانية: بين الفينة والاخري علي ان اتوقف لاسن قلمي بمبراة وذلك يؤلم القلم بعض الشئ ولكن يجعله اكثر حدة ومضاء. فعليك ايضا ان تتعلم كيف تتحمل بعض الالام والحسره والتي ستجعل منك انسانا احسن مما كنت عليه
القيمة الثالثة: يسمح لنا القلم باستعمال مساحة نزييل بها اخطاؤنا. هذا يعني ان تصحيح ما نقوم به ليس بالضرورة سئ انه يبقينا علي طريق العدل
القيمة الرابعة :ما يهم في قلم الرصاص ليس خارجه الخشبي ولكن داخله من الرصاص . وعليه راقب دائما ما يحدث في داخلك
وختاما القيمة الخامسة لقلم الرصاص وهي انها دائما تترك اثرا. وبنفس الطريقة يجب ان تعلم ان كل شئ تفعله يترك علامة واثرا فعليه يجب ان تكون مدركا لذلك في كلما تقوم به
باولو كويلو
__________________________________

الساخرون- ساخريين لا ناقميين

سالني صديق " يا بربري انتو ليه دائما ساخرين في الجد والهظار ؟ " فاجأني السؤال ليس لاننا غير ذلك ولكن لبديهية ان نكون ساخريين فهي من واقع حياتنا اكثر مما يصنفنا البعض من حدة في اللسان ؟؟ امر السخرية عند النوبيين وربما امثالهم في السودان والعالم وفي ظروف تشابه ظروفنا بديهي .. لو تركنا تاريخا قديما انتهي بسنة 1640 وما تلي ذلك من اشياء موجعة كثيرة في المنطقة النوبية الا ان تجد نفسك مع السخلة بتاعتكو والغنماية ودجاجتكم البتبيض وامك واخواتك وجدتك وجدك وعماتك وخالاتك واعمامك وناس قريتكم كلكم والترتارة بتاعتك والعنقريب وشنطة الحديد ولوري الصفيح بعجلاتو العملتها من السلك وحماركم وبقرتكم البتحلبو منها اللبن وشوية هدومك وجرجار امك ووووو كلكم محشورين في قطر سكة حديد مسافرين اتجاه واحد وخاليين بيوتكم ومزارعكم ونيلكم وجزركم ومقابركم وراكم وتسافرو ايام وتصلو مكان غير مكانكم بيوت صناديق متشابهة مرصوصة وكلها لونها اصفر -لون الموت - ولا نيل والسماء ماصافية وكلها غيوم ومطر ورعد ,,,ملاريا .. كيفن ما نكون ساخريين ما هو يا كنا نجعر ونبكي لليوم يا نسخر .. لو تخيلتم ذاك القطار لعرفتم .. فلو ابادونا بت ان تي تسقط من طائرات انتنوف كما يحدث وحدث لغير النوبيين لقالو علينا شهداء يمكن ؟؟ ولكن اهو نسخر و نواصل الحياة ... رغم رقة وحميمية في رجال النوبة ومقدرتهم مداراة احزانهم الا انني في صغري لم اري رجالا يبكون غناء الا تلك الايام ..كانو يغنون ويرقصون حتي الصباح ثم يعودو ليجمعو اشياؤهم فالقطار القادم , اما عند كل اخر ليلة لاهل منطقة قطارها في المحطة فالغناء رغم المدارة كان بكاء شق عنان السماء ... وبعددة كلو ليه ساخرين ما رفضنا وطلعنا مظاهرات وضقنا كرم العسكر من بمبان وسياط ولم تبقي في ذاكرة الكثيرين من اهلنا في السودان الا مفردة رددها بعضنا في مظاهراتنا حينئذ " حلفا دغيم ولا باريس " مش احسن نكون ساخرين لا ناقميين
الكاتب

الكاتب البرازيلي باولو كويلو صاحب الخميائي والحج والظاهر وفي مقدمتة لا خر كتبه
Like the Flowing River
:-(تناول امر الكاتب بشكل راق لي فاردت ان اشارككم فيما كتب وجاهدت في ترجمته ( فان اخطات فلي اجر المحاولة
عندما كنت في الخامسة عشر من العمر قلت لوالدتي
" لقد اكتشفت قدراتي اريد ان اصير كاتبا "
اجابت بحزن
" يا عزيزي اباك مهندس. انه منطقي ورجل متوازن وذو رؤية واضحة عن العالم . هل تعرف حقا ما هو معني ان تكون كاتبا ؟"
" شخص يكتب كتبا "
" خالك هارولدو الطبيب يكتب كتبا وبعضها نشر . فاذا درست الهندسة يمكنك كذلك الكتابة في اوقات فراغك "
" لا يا امي اريد ان اكون كاتبا لا مهندسا يكتب "
"لكن هل قابلت او رايت ابدا كاتبا من قبل؟ "لا.. فقط في الصور "
" اذن كيف كيف تريد ان تصير كاتبا ان كنت لا تعرف اصلا معني ذلك ؟ "
وللاجابة علي سؤال والدتي قررت ان اقوم بشئ من بحث . وهاهو ما خلصت اليه عن معني ان تكون كاتبا في مستهل ستينات القرن
الماضي
(1)
الكاتب يلبس دائما نظارات ولا يسوي شعر راسه . نصف وقته وهو يشعر بالحنق علي اي شئ والنصف الثاني يبقي محبطا. يصرف معظم عمره في الحانات يجادل امثاله من الكتاب الشعس ذوي النظارات . ويتحدث ب "عمق" ..وعنده افكار مدهشة عن فحوي كتابه القادم ويكره اخر ما نشر من كتبه
(2)
2-الكاتب له واجب والتزام بان لا يفهمه جيله وهو مقتنع بانه اتي الي عالم متواضع وكون ان يفهمه الاخرون يعني ان يفقد فرصته في ان بعتبر عبقريا ..الكاتب يراجع ويعيد كتابة كل جملة عدة مرات. وان مفردات قاموس الشخص العادي هو 3000 كلمة والكاتب الحقيقي لا يستعمل هذه المفردات حيث ان هناك قاموسا به 189000 كلمة وانه ليس شخصا عاديا ..
(3)
-الكتاب الاخرون فقط هم الذين يفهمون ما يريد ان يعبر عنه الكاتب .وانه في قرارة نفسه يكره كل الكتاب الاخرين لانهم يركضون لنيل المقاعد الخالية في تاريخ الادب منذ عدة قرون . والكاتب ورفقائه يتنافسون لنيل جائزة " اكثر الكتب تعقيدا " وان الفائز هو من تكن كتابته اكثر صعوبة
(4)
-الكاتب يفهم الاشياء ذات الاسماء الرنانة مثل سيميوتيكز وايبستمولوجي والنيوكونكريتزم ..وعندما يريد احداث صدمة ما يقول اشياء مثل " اينشتاين كان مغفلا " و "تلستوي هو مهرج البرجوازية " . كل الناس عنده فاسقون ولكنه رغم ذلك يقول للاخرين ان نظرية النسبية هراء وان تلستوي كان مدافعا عن الاستقراطية الروسية
(5)
وعندما يريد استمالة امراة يقول " انا كاتب " ويخط ابياتا من الشعر علي منديل . ودائما ينجح في ذلك
(6)
باعتبار مالديه من ثقافة عميقة فالكاتب يمكن ان يجد عملا كناقد ادبي. وفي مهمته تلك يمكن ان يبدو سخيا بالكتابة عن ا اصدارات اصدقائه . ونصف تلك الكتابات تكون اقتباسات لكتاب اجانب والنصف الثاني تحليل للجمل ويستعمل لذلك دائما عبارات مثل " ا ايبستمولوجي " او " رؤية لحياة متكاملة ذات . بعدين " وذلك بحيث يقول كل من يقرا نصه النقدي " ياله من انسان مهذب " لكنه سوف لا يشتري الكتاب خشية الا يتمكن من متابعة القراءة عندما ياتي عند " ايبستمولوجي "
(7)
وعند سؤاله عما يقرا الان فالكاتب دائما يذكر كتابا لم يسمع عنه احد ؟
(8)
Ulyssis-هناك كتاب واحد يثير اعجاب الكاتب ومعظم رفقائه وهو
-لجيمس جويس.فلا يوجد كاتب يصفه بسوء ولكن عند سؤاله عن محتواه لا يقدر علي اجابة شافية بحيث يشك الشخص في انه قراؤه اصلا .
________________
- متسلحا بكل هذه المعلومات رجعت الي امي اوضح لها معني ان تكون كاتبا .
" ولكنها قالت وهي مندهشة
" انه اسهل ان تكون مهندسا بالاضافة الي انك سوف لاتحتاج الي نظارات تلبسها "
ورغم ذلك فانني اشعث و رزمة غوليوسس في جيبي و نص لرواية في يدي ( " حدود المقاومة " وهو لحسن حظي يوصف " اكثر الاشياء التي رايتها علي المسرح جنونا "
كما ا انني كنت ادرس "هيغل " وعندي اصرار نوعا ما لقراءة
Ulyssis
ولكن عند ما طلب مني مغني للروك ان اكتب له كلمات لاغنية قررت ان انسحب من تطلعاتي للخلود واشق طريقي كعامة البشر .
ان هذا الطريق اخذني الي اماكن كثيرة وجعلني ابدل بلادا كما ابدل نعالي كما كان يقول بيرتولد برخت..والصفحات التالية تحتوي خلاصة لتجاربي الخاصة وقصص سمعتها من اخرين وافكار راودتني في رحلة حياتي . كل هذه المقالات والقصص نشرت في صحف مختلفة حول العالم وقد جمعتها استجابة لرغبة قرائي
باولو كويلو
Published at: www.sudan-forall.org

Saturday, September 09, 2006

مداخلات في نقاش في سودانيزاونلاين -لا يا د.معز بخيت


ي اغسطس 2006 اثار الصديق محمد المرتضي حامد نقاشا هادئا راقيا في منبر سودانيزاونلاين بعنوان
""لا ياد.معز بخيت .. الشعب السوداني ليس ملونا ولا حاسدا منافقا بل نقيا ومحبا
ردا علي مداخلة في نفس المنبر من د.معز بخيت بعنوان
" الحقد والحسد والغل ومحاربة الناجحين والمبدعين ..هل هذا مايميز السوداني الآن بين الشعوب ؟؟؟؟ "
عمم فيها حالات شخصية علي كل الشعب السوداني .. فاتت مداخلات متعددة من جمع من السودانيين وكنت واحدا منهم ( عدا دزمعز بخيت الذي رفض رغم مناشدات بان يرد ) وهنا بعض من مداخلاتي :
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1155832927&page=0&pb=
بتاريخ 19 اغسطس 2006:

الفاضلات والافاضل
حيث ان الهم والشان سوداني بحجم ذرات المليون ميل مريع او كما يقال واننا لما اجتمعنا هنا ونحن شتات في شتات والمنابر السايبرية كثيرة ومتاحة الا لاننا سودانيون وان اسم المنبر سوداني ..اي يبقي التفاضل ليس في مقدار سودانيتنا قولا انما فيما نفعل او فعلنا له ... وكلا الاخويين الفاضليين ولا اعرفهما له ما يقوله عن السودان والسودانيين .. فالمعتز ( عفوا الالقاب تخنقني وتبعد المسافة) اراد ان يعبر عن غضبه من سواءة بعض من اهله السودانيين - وهم ككل خلق الله - فعمم الحالة علي مجمل البلد ولا اخاله متبرئا من سودانيته حتي ولو كانت كما ذكر والمقارنة بما عاشه هو وراي مغتربا - وكلنا في اغتراب طوعي او قسري كاد عندي ان يتجاوز الثلاث عقود- وما وجد من تباين في معايير الاداء وما توقعه هو وهنا تبقي معضلتنا المغتربيين حينما نتوقع بعضا او كلا ممانجده حولنا في الغربة حين تطأ اقدامنا ارض بلادنا فيصيبنا احباط يذهب بما نجده من فيض عاطفةاهل وصحبة نفتقرها اينما كنا او ننتقد قولا او كتابة وفي ذلك يتجاوز المتجاوزون حد المعقول وتبقي حالة شخصية والمرتضي ( بدون القاب كذلك) يتناول بعمق وحماسة احيانا ومعرفة معضلة كل اهل السودان هي اشكالية ان كل ما في المركز من فعل وقول وفن واجتماع وموروث هو السودان ..فالمركز ما زال نبتا فاقد الهوية بفشله في تفعييل تمازج بين من اتي من كل الاطراف .. واهل الاطراف لديهم الكثير من الماثر والقيم المشتركة لو اتت الي المركز لما احتاجت الي وسيط لتتمازج ولانصلح المركز وحال البلاد والعباد..وما ذكرا الاخويين المرتضي والمعز فييهما شئ او كل من السودان فما اصاب المركز من سواءة حكم وحكام وسلطة تجاوز صفوة الحاكم فاصاب برذاذه الكثير من ملتقطي الحب كان ملوثا او فاسدا فاصابتهم سواءة وحيث ان المركز هو الواجهة يترائ للبعض انه السودان وهنا اشكالية .. وكذلك الذي ليس هو في الواجهة ولا يقدر ان يصل بصورته وصوته اليها وهو الحق الغالب ولكن لمن لا يراه يبدو له انه غير موجود وهذه اشكالية .. هذه اشكاليتيين ازدادتا تخمة خلال العقود الخمس الماضية بفشل المركز حاكما او واجهة لكل السودانارجو من الجميع النظر الي كلا الحالتيين من حقيقة اننا لا يمكن ان نكون الا سودانيين فمهما طال الاغتراب وقسي نحن سودانيون وان ذهبنا من الفانية اولادنا هم- ومثالا اولادي كبروا سودانيون لم يرو السودان الا يافعيين عير انني ورغم قلة في التلاقي مع اهلي السودانيين زرعت فيهم انهم من هناك وان كل الذي حولهم ليس من هناك وان مسئوليتهم يوما ان يكون هناك كالذي هنا واجدي واحسن واعرف اسرا كثيرة تربت ابناؤها في الغربة وبقيت سودانية فعلا وقولا فالامر هنا شخصي يجب ان يعم العام من مغتربيين .. وليس توفيير ما هو احسن مما في السودان من علم وحياة لاولادنا سببا في الا يكونو خير سودانيين .. تاريخ السودان مليئ بنماذج ممتازه من ابناء لسودانيين عاشو ودرسوا في الخارج وعادو يوما وكانو خير زاد واهلنا الدبلوماسيين اعرف بذلك واهلي في اقصي الشمال الاغتراب منذ اكثر من قرن هو شانهم وكثير من اولادهم عاشو في خارج بلادهم وعادو اليها سودانيين ...ارجو ان نجعل ما اتي به الاخويين رغم تبابين واضح في محتواهما مدخلا لحوار موضوعي لا ينكر واقعا ولا يضخمه كذلك املا في الاستفادة من تجمع سوداني وفرته لنا معينات هذا العالم المسطح
The World Is Flat _Thomas Freidman
وعذرا ان اطلت فلست متبحرا في الكتابة بلغة عربية صحيحة لعجمة في لساني
ومثلي تطول جمله لايصال ما لديه ,وان تشكيل الحرف والكلمة العربية حتي لا يفسد المعني اشكالية ما زلت اعاني منها اليكترونيا فلكم عاربة ومستعربه العتبي حتي ترضونودمتمابوبكر سيداحمد

بتاريخ 20 اغسطس 2006:
حاشية
لتبقي دون رد الي نهاية الحصة ليبقي الصف -كيو- متسقا متناسقا منضبطا )..لا اسال عن جنس المولود حين يجيني خبرا بقدومه ولا عن مهنة الكاتب في المحاور والمنتديات ولكن احاول استقراء ذلك من سطوره ..وحيث ان هذا الذي نحن فيه ربما اهم نقاش يدور الان في هذه الساحة الساييبرية الواسعة الفضفاضة فانني اشغل نفسي بالمتاوقة باستمرار -ولي بعض من وقت هذه الايام وانا ازور بنتي في شرق بعيد قبل ان اعود الي كد وكبد في صحراء العرب اعمر ويقصر العمر- وحيث لم تسعدني ايامي السابقات بالمرتضي لكن لاحظت انه دقيق جدا في ان يعطي كل متداخل مكانه في صف (كيو) ردوده وهذه محمدة رغم المشقة فلذا ربطت ذلك بالعدل او القانون مهنة - رغم ورود لمستشار في بعض المداخلات ولكن حيث ان هنالك مهن كثيرة ترتبط بالمسمي فالتسمية لم تعينني - واليوم وهو يشير الي "محام" حسبت ان حدسي قد اصاب ..وكنت في زمن اجالس اهل قانون مغتربيين -كهول وعجائز - في غربتي ياتون الي عديلي (له الرحمة :صالح وهبي) واجلس استمع الي تبادلهم النقاش بالتدوير ولا يملون ذلك ولا تجد احدا منهم يقفز الي حلق الاخر .. وكنت اتداخل في احيان بمواضيع شائعة ولا تحتاج الي كثير من التفسير فاري انهم يستمعون كانها المرة الاولي وبعض كعديلي المرحوم كان يبدي استغراب بلتفاتة الي و بابتسامة رقيقة-كتاكيد لاهتمامه بالموضوع- كانها المرة الاولي التي يستمع الي موضوع عام ياتي في سياق مناقشاتنا طيلة فترة تجاوزت العقد حتي ذهب عن الفانية ...قصدت بقفزي الي حلوقكم بهذه السطور - وما انا الا" بناء " والضجيج بعض من متطلبات المهنة -ان اشير الي ان المرتضي يذكرنا عن قصد - "مقصوده" اليس كذلك؟- بسنة يجب ان نتبه اليها وهي معيين لنا جميعا ان اردنا ترتيب لبيتنا السوداني وهي عدل في الفرص ومتابعة دؤوب واهتمام بكل مداخلة ( الامر شوري بينهم - ديمقراطية او ما شاء لناان نسميها ) ...ومعذرة لقفزي
jump into throatsابوبكر
بتاريخ 20 اغسطس 2006:
يااخي وصديقي الاسفيري المرتضي هلا عفوتني عن "سيدي " تلك حتي امسك لك قريبي نوري جليلة - في شمالنا القصي ان فاضت عواطفنا كثيرا واحببناوعظمنا الرجل ناديناه باسم امه فللنساء عندنا شان عظيم منذ ايام اماني ريناس الكنداكة الام - وها انا اناديه" نوري جليلة" رفقا بالذي اتي محملا بالمسك ...مثلك كذلك لا اكتب كثيرا الا في العمل وبلغة انجليزية لازمة حتي في بلاد تابط شرا .. تطول عنق الزجاجة عندما تقصر اعمارنا وتمتد مع امتداد بقاؤنا بعيدين عن البلد وتضييق عندما نري اولادنا ولدوا وكبروا بعيدا عنها والزمن لا يعطينا سانحة حتي في كهولتنا لنرتاح في راكوبة في بلدنا فنموت راكضيين كخيل سبق ساعيين في سبل اكل عيش تضييق مع عنق الزجاجة .. انها حدوته كما يقول اهلنا اولاد بمبة .. في مكان خاص غير هذا اتراسل للترويح عن النفس مع جمع كبير جدا من عقول سودانية تعمل في منظمات عالمية كثيرة منهم من عرفته ايام دراسة وكثير اعرفهم كاصدقاء قلم او اصدقاء وزملاء اخوتي وهكذا.. عقول تراس كثير من تلك المنظمات ..لو نظرت الي سيرة ذاتية لاي واحد منهم لعجبت كيف اننا صرنا دولة فاشلة وهؤلاء ينجحون دولا لتعيش وتنمو ..هم المسؤولون عن اموال العالم وغذاء العالم وفكره وصحته وعلمه ..كثيرون شتات في العالم ..وكيف اننا لا نعرفهم او لا تعرفهم بلادنا ..؟؟ لماذا يضئ العالم لمثلهم الشموع ونحن لا نعرف حتي اسمائهم .. ربما هذا مما اوجع المعز وهو يري انه جدير بان تضاء له شموع في بلاده .. فياخي المعز كثيرون من خير انتاج ارحام الامهات السودانيات الذين لا تعرفهم بلادي وهم منها ويموتون حبا فيها وكثير من امثالهم رحلو عن الدنيا وحتي لم نقرا لهم نعيا لهم في بلادنا وقرانا لهم عند الغير وهذا الجمع الذي اراسله لا يترك سانحة دون ان يزور البلد وننتظر انطباعات البعض عما راي وكيف ولماذا ولكن دون شطط فنحن كلنا نساهم سلبا او ايجابا فيما تعاني منه بلادنا ..لم ياتي حكامنا الا مناولم يفشل السودان الارض والسماء وكل البشر ولكن حاكميةمنا وحاشية لها ضلت الطريق .... اننا كلنا مسؤلوون عن تسويق ما لدينا واضاءة الشموع لبعضنا البعض ...وقرات لك يالمعز في مكان غير هذا انك في غياب تسويق واعلام رسمي تسوق لنفسك ةهذه محمدة وددت لو ان الكم الهائل من عقول السودان وجدت من يسوقها او سوقت نفسها ولما وجدت نفسك وحيدا و لا راك البعض دون ان يروا الاخرين امثالك ولما شعرت بمرارة الم يراك غيرك ..ويالمرتضي ان اراد المولي سنلتقي
ابوبكر
بتاريخ 21 اغسطس 2006:

ياخلق الله شوفو الزول دة الشيخ قلع جبتو ولبسا لاتنيين جني رطان وقال ليهم انتو الشيوخ واني حوارا؟ انا طول عمري حوار في حولية شيخي الرطان جمال محمد احمد عشان كلامو قدر فهمي وما عاوز قاموس وان غلت برضو رطان . اصلو اخر علاقة قراية بالعربي كانت قبل اربعيين سنة يعني من زمن امرؤ القيس العلقنا في مشعليب معلقتو ومنهاللحين نرطن رطانتنا وحقت الانجليز ودحين صاحبنا لبسنا الجبة وقلع ...البسنا من تيابه مرة "سيد" واخري "اديب" ولو عرف ذلك من عرفوني كرجل اليكتروني مجنون طيلة ثلاث عقود -من نهاية السبعينات-وانا ملتصق بشاشات وعندما اصابني وله شديد بها نبذت الطوب والاسمنت ولوحة الرسم والقلم وبعت ماعندي وانشات اول نشرة اليكترونية في كل منطقتنا من افريقيا الي اسيا والنشرات اليكترونية هي نواة هذه الشبكة العنكبوتية والتي كانت حينئذ في قبضة سيد الغزاة البنتاغون-لاصابتهم سكته في الرؤئ ..وبنشرتي تلك - وهي تسمية مجاز لشبكة محلية يديرها فرد ومن خلال خطوط الهاتف واجهزة للتشفيير تسمي مودم وجهاز كمبيوتر وبرنامج خاص يوفر بريدا اليكترونيا وتخزيين وتنزييل ملفات وترفيه من خلال العاب تلعب عبر الشبكة ووو..الخ- جمعت مئات البشر نحاور ونتصارع ونحكي ولكن برطانة الانجليز ..وكانت مجانا لمن يريد وكذلك مجلة-بالعربي- كنت اكتب كل محتوياتها مجانا تعريفا بالعصر الاسفيري القادم وتنشر باسم جريدة كبري كل علاقتي بها انني بنيت سكنها وصديق مصري مثلي مهووس حتي اتت الشبكة العنكبوتية بعد ثمان سنوات-النصف الاول من تسعينات القرن الماضي- فانفرجت اساريري وصرت واحدا من ملايين المجانيين ولست البربري المجنون وحدي .وعدت الي عماراتي وبناياتي بناء ..وفجاءة اليوم انصب "اديبا" " منيين يا حسرة ؟" هي ليست لمثلي وانت والمعز لم تتركا حرفا ولا كلمة الا جعلتما منها سفرا جذابايطرب له القاريئ وهو كلام ويرقص طربا حين يغني .. اما قريبي منان فهو مثلكما يلاوع الحرف فهو احد مؤسسي مدرسة الحلمنتيش في الجامعة تلك التي كانت -ونطلب لها الصحة لتعود كما كانت - ومرة يطوع لسانه الرطان وياتي بكلام عجب مموسق ككلام تابط شرا (وانا معجب باسم هذا الصعلوك ولا احفظ له شعرا ولكن يبدو انه تابط الشعر وهو من كلام الجن- لا يقدر عليه الا جني كمعز ومنان - فسمي تابط شرا)...واليوم وسكني
hot spot
هووت سبوت في كل ركن وغرفة نومي جهاز صغير او كبير لايهم انما يصلني بعالمي السايبري ومكتبي وفي جيبي جهاز واي فاي
Wi fi

وتلفوني وحيث الان في اقصي الشرق شرطي الاساسي لكل صاحب حان او فندق ان اكون متصلا سايبريا طول
always on broadbandالوقت
wizard ..فياشيخي المرتضي انا" سحلية" ساحر
سايبريا قال عنا جني الصحافة الامريكي فريدمان اننا حولنا العالم الكروي الي مسطح , شاشات تجمع كل العالم صوتا وصورة وكتابة . كيف لسحليةاليكترونية ان تصيير شيخامن شيوخ لغة القران "وبعد دة كلو جني رطان قال عنهم حاكم ظالم سفيه اصابنا بجهله-وهو الذي تركنا له البلاد قبل ثلاث عقود- " ديل كلهم شيوعيين ما عندهم دين ؟ " ؟" هذه ليست حاشية حتي لا يطلب مني شيخي المرتضي متونا لها ولكنها "تخريمة"واقول ما قلت وانا اطلب من شيوخ الكلمة والراي معز والمرتضي وجمع كريم سخي اتي بكلام حلم وراي سديد ان يعينونا-وانا كهل ضاع اكثر من نصف عمره في صحراء جفاها صعاليكها مثل تابط شرا- بما ينور دربنا في ما جاء في سياق ما اتي بنا هنا وهو شان الذي هناك -البلد- والذي هنا وهنا وهناك -خارج البلد - وكيف نصل كلنا الي البلد معافيين لنشارك ملاينيه المعافاة فكرا وسماحة واصلا ولكن عطب اصاب ماكنه قيادة قوافلهاواتصالاتها ..وعفو مرة اخري ان اطلت واخري لمريدي شيخ الحولية المرتضي حين اقتلعت "النضمي" من حلقه - وماذا تتوقعون من كهل صام الكلام في حلقه من وحدة وحرمان من جلسة في راكوبة مع خل من عمره يحكون عن ماض وحاضر فالقادم قصير...ودمتم
ابوبكر

بتاريخ 26 اغسطس 2006 :

عزيزي المرتضي... من حسنيات ما اتيت به انت الي هنا بموضوعك هذا اهتمام جيل ممثل في عزة وعمر لا نعرفه انا وانت واجيال في العقد الرابع والخامس والسادس وما فوق ..نعرفهم اكبادنا نعيش لهم ونكد لهم ولرفاهيتهم ولكن لم نحاول ان نعرف ما هو الذي يشغلهم في سودانهم .. هل هم "ملزمون " بقبول ما قبلنا نحن ضمنا " بغض النظر عما هو " ..هل تجاوزنا قلقنا بان هناك شي ما في سوداننا ليس كالذي عرفنا او عرفنا به ضمنا عندما كنا في اعمارهم وصارحناهم به دون مزايدة عاطقية او مبالغة لتحسيين قبيح اتي كثيرا ونحن نظن ان الذي كان مقدس لايلمس ...اخذناهم الي اركان الدنيا واتت اركان الدنيا اليهم في انسياب معلومات تات صوتا وصورة ليلا ونهار اينما هم ونحن ..قنوات اتصالهم وابعاد ما يرون ويسمعون هي الاف المرات عدد اتي كانت لدينا ونحن في مثل عمرهم .. نحن قبلنا بالمساحة والابعاد التي كانت متوفرة لنا وهي محدودة جدا مقارنة بما لديهم ... في زمن كنت اقول متباهيا لبناتي - لاحثهم علي مقابلة الصعاب- وهن الان ربما في مثل عمر عزة وعمر بانني في السابعة كنت ادرس في مكان و اركب اي قطار في محطة المدينة التي انا فيها كل اسبوعيين لا زور والدي وامي فوالدي كان ناظرا لمحطات سكة حديد السودان ولا اذكر لهم ان كل من يعمل في اي قطار استقله - من كمسا ري الفرملة و السائق وضابط البريد وكمساري التذاكر والعامليين في الاستنتور والمفتش ان كان قطارا للركاب كانو ابائي وبالتالي فهي بطولة زائفة كون حراسي كانو عشرات واذكر لهم كذلك مختالا اننا في الاوسط و الثانوي كنا نسافر اياما بالقطار بقليل من الزاد ومال توفر قليل منه لبعض منا وعندما يتعطل القطار اياما بسبب امطار كنا نبقي في محطات ولا اذكر لهم كون اننا تلاميذ و طلبة كان يوفر لنا رعاية وعناية من الكل داخل القطار وخارجه في المحطات حتي نصل الي اهلنا وان كثير من اهلنا كانو يعملون اما في القطارات او المحطات التي يمر بها قطارنا فتذهب بطولة اخري زائفة ... اليوم هن وجيلهن في اركان الدنيا ومن سنوات مضت يسافرون بوسائل ليس فيها من يعرفنا او يعرفهم ولا ناظر محطة يعرف ابائهم ويعيشون في بلاد كانت متاهات بعيد ه في نظرنا لا توجد الا في حصص الجغرافيا .. تبدلت مقايسهم بتبدل معايير القياس في زمنهم ولكنا نصر علي تلقينهم تجربتنا علي انها القياسية المثلي وان ما نسمعه من غناء هو الاحسن وننسي انهم يسمعون ما في كل الدنيا وان مكاننا هو الاجمل وهم يروون كل الاماكن وانا مهندسيننا هم الاحسن وليس بيننا ( وانا واحد منهم ) من هو كزهي حديد مثلا قريبا ( فهي اتت من العراق -ولا اريد ان اذكر غيرها من بلاد بعيدة عنا ثقافة ودينا - ودرست فيه ثم خارجه كما يدرس مهندسوننا ) وان اطباؤنا الاحسن ويكفي ما في هذا المنتدي من قصص وعنوايين في حال بلادنا ومرضاها وكذلك ليس فينا ونحن نقول لهم ان علمائنا هم الاحسن من هو احمد زوييل (مصر) , ولا ونقاري متاي (كينيا).. وانا ساستنا الاوائل هم الاحسن وليس فيهم كنيريري ( تنزانيا) تمكن بحكمة بان يناي باحد البلدان الافريقية المجاورة والتي فيها مما يفرق بين شعوبها اكثر مما في السودان فلم تقم فيها حرب اهلية كانت الاطول في افريقيا كحالنا في السودان و في زمان عرفت افريقيا بحروبها الاهلية .. وليس في حكامنا من هو ادوارد هيث الذي مات معدما وهو الذي ملا الارض في زمانه صيتا كسياسي وفنان( كان عازفا ماهرا ومايسترو) قضي اخر عمره لا يملك حتي ماوي فآواه اصدقائه .. فحكامنا ياتون عنوة وهم فقراء ويذهبون مقتلعيين بحكام مثلهم اخريين ولكنهم حين يذهبون معهم شركاتهم الخاصة لهم ولافراد اسرهم وملايين الدولارات وعشرات البيوت والقصور ...هذا ليس تقليل في شاننا اهل السودان ولكن هو ان لا تاخذنا حماستنا وعاطفتنا حبا وعشقا للسودان بعيدا فننسي ان اجيالنا الصغري تسمعنا وتراقبنا وتتعجب وهي تري عالما اوسع وتجارب ارحب وامثلة عظيمة .كثيرة وتعود تنظر الي سوداننا فتراه كما في الصور والتلفزيون والواقع متخلفا عما هو حوله وابعد منه .. عدم وجود امثال من ذكرت ليس هو من اثار الحسد او المكايدة او النفاق او او فهذه اعراض كثير منها في بلاد من ذكرت ولكن بداوة فينا في معناها خير واصالة ولكنها دون ما حولها من عالم يموج بمعطيات جديدة وبتقنيين لما نعرفه نحن من ماثر وقيم بحيث تكون ضوابطا للمجتمعات وفعلا وانتاجا وعملا للشعوب لا مقاطع من شعر او نثر في حب الاوطان او ذما فيها ولعنة في ذواتنا ( اهلها ) ونحن اصل الداء والدواء ...ارجو من حديثي هذا - وانا قد لمست اوتارا شديدة الحساسية - ان نعييد تقييم ما لدينا بمعايير الزمان الحالي وبان المفاضلة ليست عملا وجدانيا وروحيا واخلاقيا قولا انما المقدرة علي ترجمة ذلك لتعيين عمارا وصناعة وزراعة تزدهر بها البلاد والعباد ... فنحن وبلادنا كما قالت بتنا عزة في مرمي ما يتساقط من حجارة تصيبنا في مقتل الم نتسلق العلا مكانة ومكان فعلا لا قولا ...وليعش سوداننا ....بتاريخ 27 اغسطس 2006 :

الاخ الاديب الطيب والاخت الفاضلة سارة والمتداخلون .. عفوا ان صرت كثير التداخلات فالامر مهم يستوجب ذلك وما من شيمتي ان اكثر منه دون داع ...اثارت اختنا سارة انطباعا ربما كان مشتركا بين كل من قرا لعزة فهي في بدايتها غير فيما انتهت اليه وهذا كما ذكرت الاخت سارة هو شدة انفعال وتململ وضيق ولكن المعضلة هنا" بداية نريدها ونهاية تزعجنا " ... والامر كما اشرت اليه في مداخلتي ردا علي كلام عزة هو في السعي لتقريب الشقة بين ما هو"جميل "تراه في الخارج و"جميل " موجود في الداخل بحيث لا يصرفها وجيلها بريق الخارج مما هو يبدو جميلا وهو ليس كذلك ... التوضيح المبكر لابنائنا في المهجر بحالنا وحال بلادنا واهلنا AS IT IS دون تضخيم لواقع مزعج في مجالات نريدهم الا يروه وهو سبب مباشر في تواجدهم ونحن حيثما نحن في المهجر وليس في الداخل واخر في الداخل مبدع رائع في مجالات كثيرة اخري (لكنها قيم كثيرة لا تري وليست مادة في زمن طالت المادة فحجبت عن الكثيرين القيم )....ونحن في اصرارنا - وهذا واجب- علي تعظيم بلادنا نتجاوز دون قصد ما تجمعه عقول وابصار ابناءنا فيما هو في الخارج وفي الداخل فهنا تختلط الرؤي ويبدا الضيق والتململ ....كماذكرت في اولي مداخلاتي لحديث ادبينا المرتضي ان هناك ربما الاف السودانيين وقبل الهجرة الكبيرة - اي قبل ثلاث عقود- الذين ربت اولادها وبناتها في الخارج وعاد هؤلاء الي البلاد دون ان يصيبهم داء الغرب الذي نخشي منه .. واعرف اليوم اجيالا من زمن الهجرة الكبيرة عادت الي السودان بقيم اهل السودان ولكن كذلك بما هو جميل في المهجر من انضباط واحترام للعمل والوقت ووعي بالعمل الطوعي و اهتمام باهل البادية والريف ( وهي امور غبنا عنها كثيرا فلم يروها ابنائنا الا في اهل الغرب وحيث المهجر ) ... فا فتراض ان بقاء بناتنا وابنائنا في الخارج سيعرضهم الي سواءة اهل الخارج فيه ما يشكك في مصداقية ما نقول لهم ونغني له طربا وفخرا عن متانة قيمنا ومآثرنا في الداخل- يفرض ان تكون في جيناتهم تاتي ليهم منسابة مع حليب امهاتهم وتكمل برعاية ربما لا تكون لصيقة بحكم مطالب الحياة في المهجر الا انها كافية للمراقبة والتقوييم الدائم -وليس الرفض والتململ لازمتيين لحدوث شرخ في متانة " بنيان قيم الداخل" عند ابناء المهجر امام زخم من" لا قيم " المهجر .. واليوم "لاقيم" المهجر تنساب الي الداخل من منافذ لا قدرة لنا بسدها وشاء ان رايت اثر ذلك في بعض قليل من الداخل الذي اتي الي الخارج دارسا او زائرا .. ربما تكون المنافذ التي تنساب منها "لاقيم " الخارج ما زالت اعدادها مقصورة في مناطق دون غيرها في الداخل لاسباب مادية وفروق في التنمية والاهتمام الا انها ستنساب كثيرا يوما ما وهنا ليس بالضرورة ان يهاجر ابنااء الداخل اليها فقد اتت اليهم وما "خط دفاع الداخل" حينئذ الا متانة "بنيان قيم الداخل" فهل نحن جد باقون عليه نصينه ونقويه محكوما وحاكما ؟ .ونحن اليوم نري هوة تزداد عمقا بفعل حاكمية ظالمة بين الذي يملك والذي لا يملك وهو الاعم فهل يقدر الاعم علي الموت جوعا ومرضا وفقرا متكئا علي بنيان قيم الداخل ؟وهل سيحافظ البنيان علي متانته حتي لا يهدم تحت ضغط المتكئيين عليه ؟ والله المستعانابوبكر
بتاريخ 28 اغسطس 2006 :
عزيزنا المعز ...تراي لي ان المرتضي اثار النقاش هنابغرض مداخلة من المنتديين هنا وتداخلنا لانه هنا ولا علم لي وربما لغيري بما دار في الصحف عنه ونريد مداخلتك هنا هذا من ابسط اسس النقاش .. اما ان يثار امر في ساحة ويتداخل الناس نقاشا وينقل طرف رده الي ساحة اخري فهذا اراه شخصيا غير لائق تماما ... ..وانت تشير الي ان هنالك مداخلات قيمه فهل هنذا يعني مداخلات دون ذلك ؟ اشارة مؤسفة .. الامر لا يخص المرتضي والمعز وحدهما والا لما تداخلت وربما غيري في امر بين اثنيين ..ولقد اشرت انا مثلا الي ذلك في اول مداخلة لي ذاكرا"الفاضلات والافاضل حيث ان الهم [والشان سوداني بحجم ذرات المليون ميل مريع او كما يقال واننا لما اجتمعنا هنا ونحن شتات في شتات والمنابر السايبرية كثيرة ومتاحة الا لاننا سودانيون وان اسم المنبر سوداني ..فلو اردتما ان يكون النقاش بينكما في الصحف كان الاجدر الي الاشارة الي ذلك من البداية ...حقيقة هذا امر مؤسف واسلوب مقلق تماما ودمتمابوبكر
بتاريخ 28 اغسطس 2006 :
بغض النظر عن حال الغسيل اليس من حقنا هنا في المنتدي "السوداني " الاوسع انتشارا وسط "السودانيين" الشتات وفي الداخل والمتداخليين في نقاش اثير في المنتدي ان نري ما تاتي به انت بعد طول انتظار ردا بما اثاره المرتضي هنا في المنتدي "السوداني"...انك تصر علي امريين كلاهما لا يليق:1- تجاهل للمتداخليين وقراء ما اثير هنا في المنتدي 2-جعل الامر وكأنه شخصي بينك والمرتضي والسودان ليس امرا بين اثنينتعال بما لديك هنا حيث اثير الامر لنعرف ما هو الذي جعل السودان في نظرك و كما قلت ملوثا وحاسدا ومنافقا ..الخ .. تعال هنا لترد علي المتداخليين ..انا كسوداني ومتداخلا لست ساكتا عن هذا وهو باطل لا يليق ....وسيبقي سؤالي شاغلا هذا المنبر ليجد اجابة المعزاين المرتضي من كل هذا ؟
بتاريخ 29 اغسطس 2006 :

عزيزي المعز .. 1-ها يجانبك الصواب مرة اخري فتاخد الجمع بما يتراي لك انت ؟... لم نري ذاك البوست ولكن راينا هذا فاثار انتباهنا فاتينا والغالب فينا اتي لسبب اخر وهو ان للمرتضي كما فهمت معارف كثر عرفو فيه مصداقية في القول والعمل فاتو فرادا وجماعة متداخليين او قارئيين ومن لم يكن له اشتراك بعث بمداخلته الي صديق فنشر..وها تاخدنا بجريرة لا علم لنا بها ...-2-كلنا في كبد متنقليين اطراف الدنيا اوساعيين ليل نهار في اعمالنا .. ونحن لا نري هنا نتيجة لسعيك للدخول الي المنتدي من المطارات والمحطات والارصفة فلقد رفضت ات تاتي بردك هنا ؟3-هل في مداخلات من اتو هنا من دفن راسه في الرمال عما يحدث من "سيئات " في المجتمع السوداني ؟؟ ولو فرضنا ذلك اشر اليه او اليها هنا وقل ما تريد فهذه ليست رمال متحركة ؟ 4-ولماذا تفترض اننا نقرا الاضواء او غيرها نحن هنا اتينا وسنبقي هنا منتظريين ردك ؟؟ 5-قررت انت ان تقوم بدراسات مع متخصصيين لتوضح لنا ما حل باهلنا .. اليس هذا الذي تقول ؟ لماذا " الانا " تواضع شيئا اخي ففوق كل ذي علم عليم ؟؟ اليس المتداخلون بما قالو وكونهم سودانيون متخصصون في شان كهذا وفي بلدهم.. الا تكفي مداخلاتهم العاقلة الرصينة في مجملها وفيهم من اهل العلم والمعرفة ولكن تواضعو في حضرة "جناب السودان " و فيهم من جاب المليون ميلا مربعا مترأ مترا وعمل في كل نواحيها ويعرف اخص خصائص المجتنع السوداني.. وستري سياتي الكثير منهم ونحن باقون هنا لياتو وارحام امهات السودانيين نجيبة ولادة تاتي بخيريين عارفيين قادريين بعون الله ولا حول ولا قوة الا باللهوسنواصل
بتاريخ 29 اغسطس 2006 :
ونحن في انتظاررد المعز
صورة من الواقع صديقتي الشابة ابنة اهل كرام خرجت من السودان طفلة مع افواج الهجرة القسرية في تسعينات القرن الماضي وذهبت الي الغرب كبرت هناك مراهقة وشابة ناضجة درست في مدارس ومعاهد وجامعات الغرب هي واخوتها واكب دراستها في مراحلها المختلفة تغييرات اجتماعية وسياسية لها اثار اجتماعية واقتصادية حيث عاشت رات الغرب كما هو في شبابه الجاد وغيرهم الكثير وتقليعاتهم وشطحاتهم ..هي كان عقلها وحواسها تراقب وتسجل وتحلل ..رات واخوتها اخذ ما يناسبهم وفق موروثاتهم ..اخذت علمهم ودابهم ونشاطاتهم الانسانية و قررت العائلة السنة الماضية العودة بمساحة حرية لمن اراد البقاء .. عادت من عالم الوفرة الي عالم الندرة الي الشوارع والاذقة المليئة حفرا ومياه راكدة الي الكهرباء التي لا تات الا لتذهب الي المياه التي لا تشرب قبل ان تغلي الي الناموس البعوض والملاريا الي عدم الالتزام بالوقت والعمل الي حفلات الاعراس الباذخة وشوفونية حتي في الماتم .. رات وعانت مثل كل اهل السودان ورفضت العودة الي بلاد الوفرة .قررت وهي المتخصصه في احد فروع العلوم الصعبة ان تستثمر عقلها وشبابها و خبرتها في الغرب في العمل في الجمعيات الطوعية المعنية بالتعليم .. التعليم كاداة لتقوية المجتمع الفقير في الهوامش .. صارت تذهب الي الجنوب تعيش مع فقرائها هناك تعلمهم وتعود الي المركز وهي كارهة العودة..ثم تذهب غربا وشرقا لنفس الغرض وتعود الي المركز تكتب لي تقول " هؤلاء هم اهلي اشعر معهم انني واحدة منهم تسقط كل الحواجز من فيض مشاعرهم الصادقة الحقيقة..نعم فقراء معدمون لكن بقليل من العلم سيتقوون .. كل الشعب يحتاج الي تقوية بعلم بسيط ليعرف حقوقه.. هذه وسيلة ناجعة اكيد " .. ولا تنسي انسياب المعلومات بوسائل اعلام قادرة في مثل تلك التقوية فتقول لي اري ان المعلومات تقوي الناس بصورة كبيرة "”
ثم تبدء ساعية لايجاد وسائل مبسطة لذلك .. كلما تقابلها مشكلة والمشاكل لا حصر لها ترجع الي مخزن ذاكرتها مما راته وعرفته في سنوات غربتهافي تلك المجالات وتحاول تطويعه ليناسب اهلها وامكانياتهم ...لا تكل ..تحاول وتحاول وحتي عندما تجد كل الابواب مغلقة لا يصيبها الاحباط ولا يزيدها ذلك الا تحديا وتكتب لي ونتناقش وتعود بباب اخر تحاول وما زالت تستثمر عنفوانها وعلمها وتجربتها لتقوية اهلها "اهل السودان " دون تعال او من ... وغيرها كثيرات وكثيرون ...ويا سودان ماكا هوين :ماكَ هوين سهل قيادكسّيد نفسك مين أسيادك؟ديل أولادكوديل أمجادكونيلك هيلك جري قدامكوتحت أقدامكرجع صداك وسجع نحاسك ونواصل ....

بتاريخ 29 اغسطس 2006 :

عزيزي المعز ...انك تحولت من لب الموضوع اساسا وهو ردك علي مداخلات الجمع بما فيهم المرتضي وليس انا- فقد كان في مداخلاتي بعض مما يساند وجهة نظرك في ان هناك تغيير سلبي حادث في بعض من اهل السودان يستوجب الانتباه - الي قيامك بدراسة لتحدد لنا الحلول ..ومن قال ان بعض من كتب ليس له في علوم الاجتماع فمنا من يجري دراسات اجتماعية او اجراها قبل (فالقانوني والاقتصادي والكاتب والطبيب والمعماري كلهم شرائح قادرة علي اجراء دراسات اجتماعية ) ..كان الاجدر ان تنظر انت الي مااتي به هؤلاء المتداخلون وترد عليه .. التعالي هنا في انك رافض للرد علي المتداخليين وما زلت وضمنا ولا تريد الالتفات اليه وتقفز الي "انك ستجري دراسة ..الخ " هنا التعالي اردت ام ابيت ..والتواضع ليس مفهوما هلاميا يختلف الناس عليه انما اداء وتصرفا بشريا باين للعيان...فبدلا من شخصنة تبعات ما يحدث او حدث من سالب فعل عند بعض شرائح المجتمع السوداني اتي المرتضي والمتداخلون هنا ليساهمو برايهم وفكرهم وتجاربهم لتمحيصها والاتيان بما يفيد الجمع لا الفرد وانت اردتها منذ البداية شخصية(وهي شان سوداني عام ) وما الذي اورده المرتضي في كتابه مقتبسامما كتبت انت اصلا الا شخصنةمنك لموضوع عام وما اصرارك علي عدم الرد علي مداخلات الجمع الا شخصنة و ما اصرارك علي حصر ردك الي ما قال المرتضي ونشره في الصحف كما فعلت الا شخصنه للموضوع وما قفزك الي انك ستجري دراسة لايجاد حلول الا شخصنة وهو جد عام وما سؤالك لي " انت مالك ؟" الا شخصنة للموضوع ...,وما قرارك بان يكون ما كتبت في مكان ما هو ردك ولا نجد ردا و قرارك بعدم الكتابة هنا مرة اخري الا في صميم شخصنة الامر كما تريده انت ... ومن فينا الاثنيين الذي لا يقرا ما كتب او كتبه فانت رافض للرد تماما فان كنت قرات لما رفضت فليس كل ما كتب هو رافض لوجود سالب ربما اساء اليك فجعلك تكتب ما كتبت في الاصل ..اليس هذا كله يصب في تعالي لا لزوم له ... اتي الي هنا الي الجمع الذي شاقه ما كتبت وقل لهم رائك وتحليلك ( وانت الذي قررت وفقا لتحليلك ان الامر يحتاج الي دراسة ومتخصصون)انا هنا لان الشان سوداني و"مال" السودان "مالي" ولان الجمع سوداني والسالب والموجب سوداني ولا اظن انني احتاج لاسباب اخر لا رد بها عليك وانت تسال " وانت مالك ؟"وسنواصل ان اذن المولي
ابوبكر

بتاريخ 5 سبتمبر 2006 :

الاعزاء ..الاخ هميم ( حميم ) وكلاهما حميم ...والعفو ان اختلط علي الامر بينهما فلا يعرف السكسون عن " الحاء" وهي حبا وحميمية عند الناطقيين بالعربية ...اردت عزيزي موضوعا "رايقا " " جديدا " ولقد كان ومازال هذا الذي نحو فيه رائقا ولقد اتي كثير منا الي الموضوع لان المرتضي رغم مرارة في حلقه اتي به رائقا وجديدا يستجد مع كل نفس فينا سودانيين ... الامر الذي اقلقني شخصيا وما زال هو امتناع طرف اصيل في الموضوع في ان يعير الجمع التفاتا وعندما اتي مؤخرا تجاوز الجمع والساحة وجعل الامر كانه بينه والمرتضي وفي ساحة اخري ... المعز يملك ناصية الكلام فهو شاعر غزير الانتاج وبالتالي الكتابة مشاركا في الموضوع بما يوازي مداخلات الجمع ليست عصية عليه وخصوصا عندما يكون هو نفسه متداخلا بوتيرة منتظمة في موضوع اخر وفي نفس الساحة وفي ذات الوقت والزمن بينما يري ان الوقت قد ندر عنده حتي في ان يقرا مداخلاتنا هنا ...ففي راي ليس هناك موضوع - الساعة وغدا وحتي نترك الفانية- مستجد كالوطن وما فيه من سالب وموجب ... سيكون مؤلما ان نترك مداخلات قيمة عن الوطن اتي بها جمع من شتات السودانيين وباختلاف اعمارهم ومشاربهم وتخصاصتهم وناتي بموضوع اخر ( اي نترك هذا الذي نحن فيه )...اكرر ان الامر ليس شخصيا ( اي بين طرفيين احاديين) ولكنه شخصي كون السودان هم شخصي للكل ... ولقد ابديت وجهة نظري - والتي ما زلت مصرا عليها- بان المعز يجب ان ينظر الي المداخلات في موضوع يخص الوطن اتي به اساسا و يعرفنا لماذا قال ما قال عن الوطن وهذا حق الوطن ..وما دون ذلك مؤسف يبقي علي ضبابية في مخيلتي وعقلي شخصيا - وربما متداخليين اخريين او قارئيين صامتيين - عن دوافعه وهل تلك الدوافع ترقي الي ما قال عن الوطن والذي يعلو ولا يعلي عليه ...ودمتم جميعا ابوبكر

بتاريخ 9 سبتمبر 2006 :

الاخ عادل .. نعم اتي كتاب المرتضي ملفوفا بورق جميل فيه كتابة فنية ادبية رائعة ولكن ما قصدت ان ذاك ليس هو مبتغاه من طرح الموضوع وفيه كما تري مداخلات بتعابير مختلفة وحتي لغة مختلفة ....فمعذرة الم تكن المداخلات في مستوي بلاغة وفن ترجوه وكان مقصدك ولكن نامل في تثري النقاش بالذي عندك فالامر فيه اكثر من بلاغة حديث الاخ المرتضي ... فليصبرك المولي في حزنك علي صديق اتاه الموت بوسيلة لم تخطر علي بال احد من اهل السوداناالابنة عزة اتيتي بحديث فيه الكثير ليناقش واضافة لما اتي به عزيزنا الطيب اضيف بعض كلمات قراءتها في اثر الثقافة وموروثات المجتمعات في تشكيل ادائهم املا في نقاش يؤتي اكلهFrom Francis Fukuyama 's " The End of History and LAST MAN "
Quote: quote:In the contemporary world, it is not considered acceptable to talk about "national character": such generalizations about a people's ethical habits are said not to be measurable "scientifically,"and are therefore prone to crude stereotyping and abuse when based, as they usually are, on anecdotal evidence. Generalizationsabout national character also run counter to the relativistic and;egalitarian temper of our times, because they almost always contain implicit value judgments concerning the relative worth of thecultures in question. No one likes to be told that his culture promotes laziness and dishonesty; and indeed, such judgments are liable to considerable abuse.Nonetheless, anyone who has spent time traveling or living abroad cannot help but notice that attitudes toward work are decisively influenced by national cultures. To some extent, these differences are measurable empirically, for example in the relative economic performance of different groups in multi-ethnic societies like Malaysia, India, or the United States. The superior economic performance of certain ethnic groups like the Jews in Europe, or the Greeks and Armenians in the Middle East, or the Chinese in Southeast Asia, is familiar enough not to need elaborate documentation. In the United States, Thomas Sowell has pointed to the sharp differences in income and education between the descendants of blacks who voluntarily immigrated from the West Indies, and those who were brought directly to the country from Africa as slaves."' Such differences suggest that economic performance is related not exclusively to environmental conditions, like the presence or absence of economic opportunity, but to differences in culture of the ethnic groups themselves as well.