Friday, April 28, 2006

نوستالجيا وعشق لزمان الكنداكات -هل السوداني محب لبلده واهله


نوستالجيا وعشق لزمان الكنداكات -هل السوداني محب لبلده واهله

نوستالجيا وعشق لزمان الكنداكات ...هل السوداني محب لبلده واهله ؟ هنا لا اقصد قطاعا او فئة سودانية بذاتها ولكن كل الجمع البشري من سكان ارض تمتد من فرص وهي تحت الماء_ وحتي ولو اهدي ابوعصاية شمالها من حدود السودان الي مصر مقابل عفو فرعوني لمن دبر وحاول اغتيال فرعون مصر الحالي – الي نمولي التي يعرفها اهل الشمال- كما يطلق عل كل من ليس من قبائلنا في جنوب السودان - من الاغاني او اغنية يكثر ترديدها حينما تتقمصنا حالة وحدوية-. واللجوء الي هذأ المنبر لاثارة موضوع كهذا هو ان الجمع الملتجئ اليه اي المنبر هم ممن يرسمون ويشكلون ويمثلون الحب والخير والشر والبهاء والقبح بفرشاتهم ام بكلماتهم ام بصوتهم ام بموهبتهم في التمثيل والمسرح المحب الصادق الولهان للسودان هو حالة وجدانيه عند السوداني المغترب عندما تضييق سبل العيش به بعيدا عن اهله وتعصره ميكانيكية حياة لم يألفها في بلده وعواطف يراها شكلية يمارسها من التجا اليهم فعواطفنا في السودان غير تلك تتدفق انهارا بسبب ودون سبب وهي تاتي في المقام الاول وربما الوحيد في حياتنا بينما هم ياخذو بعض منها قليل وما بقي للعقل والعمل والصراع و و و ... وعند سوداني الداخل هي كذلك من ضنك الحياة وسواءة تمارسها الخاصة من حكام الليل فمعظم حكام السودان لا ياتون الا ليلا كالخفافيش فيلجأ السوداني الي نوستالجيا يجترئ من خلالها ماضي سمع انه كان جميلا ولكن فاته انه كان جميلا بمعايير واحتياجات الماضي...السوداني في الداخل والذي يضجر من مكانه حين يذهب بسبب عمل او خلافه الي مكان اخر في السودان يبكي علي مكانه الاول ان كان حلفا او كريمي او ام در او مدني ... نحن بكاءون علي ارض لا حبا فيها ولكن هروبا من التغيير فامدر ليست اكثر اخضرار من كسلا ولكن ان نقل ساكن امدرمان الي كسلا بكي علي ايام امدر واهلنا الشايقية يبكون علي قطار كريمي حينما يجدون انفسهم في زحام الخرطوم والنوبيون نحن نبكي علي قرانا التي ما زالت في عصر حجري عندما يكدر الصوت العالي في الخرطوم عشقنا الي هدوء قرانا تلك ..وحتي اسرتنا وعناقريبنا لايقبل الواحد منا ان يغيرها وينام علي غيرها او يسمح لغيره بالنوم عليها بحجة " انو ما بيقدر ينوم الا علي سرير ه" .. ولكن يبقي حبنا للمكان هلاميا لا واقع فيه من عمل وبناء يطوره فمازالت المراحيض والبلاليع وماء الغسيل والاستحمام راكدة امام ابوابنا مرتعا للهوام وواكثار للباعوض و الناموس حتي ان الملاريا صارت لازمة لكل سوداني الداخل وحتي عندما بني المقتدرون من الخاصة فلل وقصورا بالملايين بخلو بالاف قليلة تحسن من شوارع ومداخل عامة تؤدي اليها . ذلك عن حب السوداني لمكانه اما عن الناس فلنبدء بحب الرجل السوداني للمراة وهذا امر شائك فبصر علي تسميتها بالجماعة حتي اسمها يضن به عليها ويصر علي تشويه انوثتها وانسانيتها بختان مجرم ويتزوج اربعة وهو لا يملك ما يكفي اعالة اسرة واحدة بحجة انه مشروع وعند التقاء الاسر فالجماعة مع الجماعة والرجال مع الرجال ... لا يتعامل الانسان السوداني مع وجدان وعمق وعقل وابداع المراة السودانية وجما السودانيات وهن من اجمل نساء العالم "" للعندو نظر " ولو وجدن بعض مما عند نساء العالم المتحضر من لبس او اكتفين بثوب سوداني- الم ترو تلك الصورة التي البس فيها احد السودانيين الكهلة كونليزا رايس الثوب السوداني فتالقت جمالا - او جرجار نوبي لملاءت اهات المحبيين الفضاء الواسع .. الكنداكات اتين ببهاء و خير كثير ومنعة الي سودان الماضي وجعلن منه دولة عظمي في ذاك الزمان وكن الي عهد قريب يورثون الابناء وما زال عند اهلي النوبين خصوصية وتكريما للمرء في ان تناديه باسمه او اسمها مقرونا بالام فانا ابوبكر فاطمة .. فلماذا تختفي نوستالجيا الرجل السوداني عند اعتاب المراة السودانية فلا يبكي علي ذلك اي علي ماضي الكنداكات وسواصل ما ابتداءته من اعوام في منتديات اخري بالنداء الي ان تحكم السودان كنداكات عصريات يحمن البلاد والعباد من سطوة خفافيش الليل الذكوريين فلم يري السودان في كل تاريخه حبا ولا بهاء الا في زمان الكنداكات ... وعن حبه لغيره من البشر السوداني فيكفي عدد القامات التي نحرت ظلما وجورا وملايين الابرياء المقتوليين في الجنوب والغرب ببراميل الت ان تي التي تسقط فوق رؤس العباد من طائرات الانتنوف او رصاصات الجنجاويد والدبابيين والدفاع الشعبي والشرطة ( في امري مؤخرا) وملايين الجوعي في الشرق والغرب والشمال والجنوب ويكفي ان بين السودانيين صلاح قوش ونافع وبيوت حولوها الي بيوت اشباح يضرب ويقتل من يدخلها بمن لا يراهم من جبناء ..... هل يحب السوداني بلده و الفساد والكذب والرياء والتملق والرشوة اهم معالم السودان في زمن التوجه الحضاري !! اكثار من الحب الايجابي الباني وتاكيد لدور المراة الانثي السودانية -المتوهجة عطاء بلا حدود وحبا بلا ثمن -في حقها لقيادة الوطن فالقادرة علي قيادة اسر في غياب الرجل- وما انا وكثيرون من جيلي والسابقيين الا ابناء المراة السودانية القائدة في غياب طويل لا زواجهن - اقدر من الرجل او مثله لقيادة الوطن - جمال وقيادة -وليس النوستالجيا هو ما يحتاجه السودان والا فان اصرار الذكوريين من اهل السودان في تهميش الانثي السودانية يجعل من وجود بعضهن الهامشي كنساء الرئيس في المجلس المسخ المسمي بمجلس النساء الاوائل هو اقصي ما يجدن ... .. وامل ان يشارك الجمع بما لديهم وفيكم من هم اعلم واقدر مني وما انا الا بناء- يسموننا مهندسيين تهذيبا- تاهت خطاه بين الطوب والكلمة و ممتن لكل انثي في اسرتي وفي كهولتي اري في بناتي غدا اجمل مما رايت
ودمتم ابوبكر
Published at: www.sudan-forall.org

1 comment:

Anonymous said...

أيها السودانى النبيل الأصيل
لابد أن من أرضعتك وربتك هى كنداكة أصيلة
ومن أقترنت بك كذلك
ولابد انك أنتجت لنا كنداكات شامخات