Friday, March 31, 2006

الدهان المزيل للافريقية ووسعادة الفريق


الدهان المزيل للافريقية ووسعادة الفريق

بلاد سماها العرب السودان ا شتقاقا وصفيا لسحنة اهلها واصلهم صارو عند العسكري اللواء -في زيارة سابقة له الي مصر وهو برتبة لواء - هم " الاخريين-الافارقة- كما اشار اليهم " البعبع الذي يستعدي العسكري الهمام بهم سكان مصر من سلالات ا لبحر الابيض المتوسط والشرق الاوسط والادني والالبان وبعض من بني جهينة " ياتون في تجاهل عنصري مصري من بقية السلالات الوافدة الي ارض افريقيا الفرعونية بعد النوبيين " ليغزو السودان !!! .... ويتحدث العسكري اللوا العارف بما لا يعرف -مقال جريدة الاهرام http://acpss.ahram.org.eg/ahram/2001/1/1/CONF20.HTM-
عن توازنا سكاني وما هذا الا امعان في عنصرية بغيضة ورفض لذات اشتهر به كثير من اهل السود ان الذين مازالو ياملون في اختراع دهان مزيل للونهم وملامحهم الافريقية... قبل اقل من شهريين وعند اجتماع رؤساء افريقيا بلعاصمة الترابية الخرطوم كان العسكري الهمام في مقدمة من يجاهرون بافريقية السودان وهاهو مرة اخري بعد ان صار فريقا – بعد ان نجح في اختراع انقاذي لهدم المباني يكلفنا نحن البنائيين مشقة كبيرة ونحن نحاول هدم مبان قديمة لنبني علي ارضها الجديد وهاهو يقدم الاختراع علي مستوي امني عال فيقع مبني كلية الامن الذي بناه هو فور الانتهاء من تشييده فيالسرعة الانجلاز والاختراع - يذهب مستجديا رئيس مصر ان يحضر المؤتمر العادي لمسخ يسمي الجامعة العربية كذلك في العاصمة الترابية والذي عافاه الرئيس المصري وثمانية من رفاقه ورفضت المملكة العربية السعودية حتي فكرة استضافته العام القادم ولم يحضر جلسته الختا مية سواء رئيس واحد رفضه اهله ولولا بقية من ديمقراطية واهية تتمسك بها لبنان لما بقي رئيسا وهو الذي يجلس رئيسا مفروضا بسوريا .. كان يامل العسكري الهمام في ان يوفر هذا المؤتمر العربي الدهان المزيل لافريقيتة وحكومته وكل امثالهم من اهل ما يسميهم بوسط السودان ... اليست القوات الافريقية هي التي يحلف من اجلها هو ورئيسه اغلظ الايمان بان لا تذهب وتات قوات المنظمة العالمية ...
وثمنا لعفو مؤقت للذين استباحو- من قادة الانقاذ- دم الرئيس المصري في محاولة اغتيال فاشلة في اديس ابابا في منتصف تسعينات القرن الماضي اهديت حلاليب وشلاتيين ولسان شمال السودان (شمال حلفا) و ستة ملايين من الافدنه في منطقة النوبة والهضبة النوبية- الاحتياطي المائي لكل السودان - الي مصر بالاضافة الي منح مصر موقعا استخباريا متقدما في السودان في شكل قنصلية مصرية في وادي حلفا ومن له معرفة باهل النوبة وعلاقاتهم الاسرية مع نوبة مصر المضهده يعرف تماما انها ليست قنصلية !!!!
يقال والعهدة علي الكاتب " انه وبعد ان دخل كتشنر السودان وجد ان عدد الرجال من السودانيين القادريين علي الزراعه ضيئل وما زالت حينئذ مجاعة كارثية تزحف شمالا فحاول الانجليز الاستعانة بعمال من الافارقة الذين استرقو الي امريكا والصينيين فلم تفلح المحاولة وحيث ان دخول كتشنر السودان كان احد اقوي المناديين له هو الباب العالي ومناديبهم من حكام مصر الالبان طلب الانجليز من مصر فلاحيين للزراعة فرفضو خوفا من الاسود والنمور التي تملاء كل السودان ..ومصدر خوفهم كان ما راؤوه من تلك الحيوانات في السفن التي تنبحر من وادي حلفا الي مصر في زمن الحكم التركي وهي كانت هدايا من حكام السودان الاتراك الي الباب العالي فتراءي لاهل مصر انها تملاء كل السودان .. ولوقت قريب كنا نسمع من المصريين عن الاسود والنمور في شوارع الخرطوم " ... فات علي العسكري الهمام ان مصر كانت الشريك في حكم ثنائي امتد اكثر من خمسيين عاما وحكم تركي استمر عقود ومع ذلك لم يات الفلاح المصري االي السودان ولن يات ولهم في محارق العراق ما يكفيهم .. وهل اصلا بقي فلاح مصري ليات الي بلاد والاسود والنمور فهم في كل الخليج فضلوا ان يكونو عمال فعلة و حراس للبنايات عن الفلاحة وارضهم باعوها للمستثمريين قطط مصر السمان واشتروا بثمنها تاشيرة خروج او شقه في ام الدنيا " مصر اي القاهرة ":...
المحصلة ايها العسكري الهمام انك بعت نفسك وما لا تملك من اهلك وارضك وارضهم واصلهم وعرضهم رخيصا خشية يوم للحساب قريب يكون الذي اردت ان تبيع له واعطيته ما لايستحق -وما هو ليس لكم -هو اول من يطلب
باضافة محاولة اغتيال رئيسهم الي ملف المحاكمة الدولية القادمة وانت ادري اين انت منها
واليوم الجمعة الواحد والثلاثون من مارس 2006 يوم تاريخي للقارة السمراء حيث مثل مستر تايلور امام قاضي المحكمة الدولية في سيرليون بعد ان قبض عليه متلبسا وهو يحاول الهرب من نيجريا خوفا من المحاكمة ولم تنفع ولا تشفع له جوالات الدولارات التي كان يحملها " يرشها " علي فقراء افريقيا في الحدود الذين فضلو الموت فقرا
علي السماح له بالهروب وهو الرئيس القاتل ....

No comments: