Saturday, March 18, 2006

..وهكذا يبقي السودان افريقيا حتي ميعاد المؤتمر العربي في نهاية الشهر الحالي .

..وهكذا يبقي السودان افريقيا حتي ميعاد المؤتمر العربي في نهاية الشهر الحالي .
.....

الناتج الايجابي لاي عمل او قول هو مقياس نجاحه اما ان يكون ترجمة كتب او تعليق لاحد بانبهاره بمبني او قاعة او كثير مما ذكره الدكتور الاعلامي المتحدث السابق لمنظمة الوحدة الافريقية علي مدي اكثر من سا عة معددا انجازات حكومة الانقاذ في اجتماع الرؤساء الافارقة في فبرائر الماضي ....تحدث عن سؤال ابوسانجو " متي بنيتم هذه القاعة وانا كنت هنا قبل فترة قصير ة ؟ " وسؤوال المندوب الجزائري " كيف انجزتم قاعة للصحفيين مثل هذه ؟ " واجابة الاعلامي " نحن نسافر كثيرا ونري المؤتمرات ونقدر في السودان كثيرا دور الصحفيين ولذا انجزنا هذه القاعة حتي يعكس الصحفيين مدي نجاح المؤتمر ؟ " ونسي او تناسي الاعلامي انه لا يمر يوم قبل وبعد المؤتمر الا ورئيس تحرير جريدة سودانية او صحفي سوداني مقبوض عليه ... ونسي او تناسي ان الصحافة العالمية والاقليمية التي عملت من اجلها الانقاذ هذا الانجاز القاعي " وقلبت هوبه لاجلها " اما تجاهلت اخبار المؤتمر او كتبت عن فشله وسلبياته وعجز حكومة السودان في الحصول علي رئاسة اللاتحاد الافريقي
لم ينسي الاعلامي الغناء والرقص والحفلات الرئاسية الافريقية " فرقة جامعة السودان خمس سودانيات شماليات وخمسة جنوبيات!!!!!!!! " وكيف سال واحد من الافارقة عن كمال كيلا " هل هو امريكاني او سوداني ؟ "
اما تعلييق الافارقة عن الكتب المترجمة فهذا عجب العجاب عند الاعلامي الدكتور فلقد كان الرؤساء عندما يروون واحدة من هذه الكتب يسالو " هل هؤلاء كتاب سودانيون ؟ " ... من اين عرف الاعلامي الدكتور ان هؤلاء الرؤساء اصلا يقراؤون ما ينشر حتي في بلادهم ؟؟؟؟
وانجاز كبير للمؤتمر في نظر الاعلامي هو كيف انه حل مشكلة قرع الطبول لرئيسة لبيريا من مدخل القاعة حتي جلست في مقعدها .. فلقد عرف صدفة ان التقليد اللبيري هو قرع الطبول في هذه الحالة " لاتنسوا ان الدكتور افني عمره يعمل للمنظمة الافريقية ولايعرف ان هنالك مثل هذا التقليد الليبري
وانجاز اخر هو ماذكره احد الافارقة بان هذا المؤتمر هو الوحيد الذي لم يرفع فيه اي عضو يده شاكيا من صعوبة المواصلات وافتي الاعلامي الجهبوز بان العربات الرئاسية هي رصييد المستقبل وكان هذه العربات من موديلات دهرية لا يؤثر فيها الزمن ونسي او تناسي انها رصييد هالك ستباع للمقربيين بفلوس التراب قريبا
المهم ان السودان في نظر الاعلامي صار افريقيا بكل الذي ذكره من انجازات ..... والغريبة ان ذاكرته في اتجاه واحد يصب في الانجازات الانقاذية من عربات رئاسية وكتب مترجمة ومواصلات وفلل رئاسية وحفلات رئاسية ولم يتطرق البت الي رئاسة الاتحاد او الحرب في دارفور اواليخت الرئاسي او الرؤساء الذين لم يعجبهم كل ذلك و طاروا الي بلادهم بعد ليلتيين فقط او القذافي الذي استصغر السودان والجميع وخالف ابسط قواعد البرتوكولات كعادته ورفض الجلوس في المكلن المخصص له ....
نسي او تناسي الاعلامي ما نشرته وكالات الانباء امس واليوم عن برنامج الاغذية العالمية ومنظمات الاغاثة التي تناشد العالم لانقاذ ملايين الدارفوريين من الموت جوعا ...
ايها الاعلامي الجهبوز اية انجازات تتحدث واهلك في السودان ميتون جوعا وحربا وانت تفاخر بفلل رئاسية وعربات رئلسية وقاعات رئاسية وطبول وحفلات رئاسية... البلد الذي انت منه افريقي بمؤتمر او بغير مؤتمر واسمه من ملمح اهل افريقيا فهو البلد الوحيد الذي يشارك اسم القارة في سوادها .. السودان وليس البيضان او الاريان....
.... وبعد اسبوع وعندما يجتمع العاربة في الخرطوم وهم اليوم غير الامس يمتلكون ارقي ما صنعته البشرية من تقنية ومباني وسيارات وطائرات ويخوت من الذهب وفلل وقصور فبماذا سيتجهبز الاعلامي واهل الانقاذ وهم يستجدون هوية عربية ....
..وهكذا يبقي السودان افريقيا حتي ميعاد المؤتمر العربي في نهاية الشهر الحالي .
اما كفي المستعلمون السودانيون بحثا واستجداء لهوية وهي فيهم لونا وشكلا ودما وتاريخا ....

.







No comments: