Sunday, January 29, 2006

في كهولتنا اغراب



عزيزي الفاتح .. هذا اسم اخي الكبير .. اعشق الاسم ... ارتط عندي بان كل الاحباب يجب ان يحمله اسما ومعني .. وارتبط في ذاكرتي باواراد التجانية واذكارها " اللهم صلي علي سيدنا محمد الفاتح ..الي اخر ه " التي كنا نرددها خلف المرحوم والدنا شيخ من شيوخ طريقة التجانية وصديق شخصي للمرحوم الشهيد الشفيع احمد الشيخ والشهيد عبد الخالق محجوب ونفر كثيير من اقصي شمال افريقيا وغربها الي تسني و الحبشة ...انا واخواني واخواتي نتاج لذلك التسامح الديني الاجتماعي السوداني والافريقي .... فلا نحن من "المؤلفة قلوبنا " كما كان البعض يشير الينا نحن نوبي الشمال " سبابيين الدين الشيوعيين " وما زالت في الذاكرة مقولة بلطجي الهوس الديني نميري- وعفوا استاذنا القدال- هو يشيير الي نوبي خشم القربة " الشيوعيين الما عندهم دين ما تدوهم حاجة" ... نحن نتاج وسيطية دينية واجتماعية مريحة او كانت مريحة قبل ان ياتو هم { " وقالوا ان الله يابي الصراخ باسمه. انطلق هؤلاء بيننا فعلمونا ، طالت صلاتنا الان طولا مسيخا وانفضت حلقاتنا لنستمع اليهم يتلون كلاما لا نعيه ولانفهمه وان كنا نهز له الرؤوس خوف اعلان الجهل ونضيق بهم احيانا فنقول لهم ان دعوا لنا افراحنا كما كانت فيقولون " لا ا لتبرج حرام والغناء مدعاة للاختلاط بين الذكور والاناث " وما اقدرهم علي الاقتباس من القران ايات مقطوعة الاوصال يستشهدون بها علي صدق ما يقولون . انهم يريدون بنا الخير في الاخرة ولكنهم احالوا قريتنا معسكر من الحزم القاتل . لا بقينا علي حالنا التي وصف ولا فهمنا ما يقولون ولكنهم انصار السنة واني لامثالنا ان يناكفوا تلك اللحي والسبح . كنا يابني قبل هذه اللحي والسبح نصلي صلاتنا ونخشع دونما حاجة الي هذا العلم الغزير : كان جار لنا فاني العمر ، يفتتح صلاته ان" بسم الله الرحمن مالك يوم الدين " وسعيت اياما لاعلمه فاتحة الكتاب ، فقال لي وقد اعياه ان يحفظ "دعني وحالي ياابني ، لقد قضيت العمر اصلي بالرطانة ولم يمنعني هذا من ان اكون من انفع الناس في زماني ومن اهل الحجي والراي بين اهلي " وعجبت من صلاته بالرطانة فاجاب باسما لقد كنا جميعا اهل هذا الحي فبل ان يهبط علينا الشيخ احمد الا زهري من مصر نقف للصلاة فنقول " بسم الله الرحمن الرحيم . اقدنمل فقر نمل فرقكنقون تله قجي الله اكبر " اي " يا رب انا دابة نعمتك بين يديك فافعل بي ما تري الله اكبر " ... دهتنا المدينة فيما دهتنا بقوم كثاف اللحي موطئي الرءوس صفر الوجوه . انقضوا علينا كنار حارقة فقالوأ لنا ان الذكر شرك الا تسمعون " اان كنت في هم وكرب فنادني انا المرغني انجيك من كل شدة "} من كتاب لشهرزاد السودان الراحل جمال محمد احمد

عزيزي الفاتح في كهولتنا اغراب مهما طال مكوثنا في غير دارنا فلا نحن نحن كما كنا ولا نحن منهم ...
واوجاعنا ملهاة لمن امتطي مدرعة بليل كالح واستبدل كوخا بقصر بناه علي جماجم خير من وضعته ارحام السودانيات ثم تطاول علي اهله ولم يستحي ان ييستهزأ باهل السودان من النوبيين قائلا في جمع من مؤيدييه خلال مؤتمرهم الوطني الاسبوع الماضي " الملايين منهم في مصر والدول العربية بوابين وطباخين وفى الخرطوم مجدوعين فى الكلاكلات وامبدات "
وحمدا لله فهنالك ملايين من السودانيين ما زالت بعيدة من مستنقع افساده لللامة ...وكعهدنا وباصالة لا يفهمها هو وقطيعه طلبنا من العالم ان يساندنا لاجباره علي الاعتذار لهؤلاء الملايين
وما اسهل الوسائل الاخري لاجباره ولكننا ما زلنا متمسكيين بوسائل حضرية راقية

Nubian Demanding Apology from Sudanese President and Government (In Arabic).
http://www.petitionspot.com/petitions/Nubian2005


عزيزي الفاتح لك شكري وشكر بناتي لكلماتك الرشيقات الرائعات ومعذرة ان اعجز من مجاراتك فلك من اتقان نسج جميل الكلام مقدرة وما انا الا بربري التوي لسانه بكلام اهله و زحمة حروف لغات عدة هي من اسباب واساليب كسب العيش ...

No comments: