خطرفات
اليخت وسو البخت
وانا اقرا اليوم مقال النيويورك تايمز عن اليخت الرئاسي الذي انتظره الرئيس السوداني كثيرا ليتفاخر به لدي خراتيت افريقيا سالت نفسي كثيرا اليس الرئيس والسيد خلفالله السمسار بتاع اليخت سودانيين مثلنا وعندهم اهل وقرايب واصحاب في كل السودان منهم الذي يموت وهو في عرض حال حبوب لعلاج الملاريا او غسيل كلي او مش قادر يودي ولده المدرسة لانو ماعندوش حتي حق الكراسة و قريبة صغيرة في القرية لم تتهني بزواجها وماتت عند النفاس لعدم وجود داية وعشرات الاطفال الماتو في قراهم من الجفاف .. هل الرئيس والسمسار عندهم نطارة خاصة وسماعات للاذن خاصة مهمتها ان تريهم وتسمعهم ماهو غير ذلك ....هل يعقل ان هؤلاء لا يعرفون مطلقا عما هو حال البشر في السودان شماله وجنوبه وغربه وشرقه ... مابال هذا السمسار السئ يفعل بما بقي من قليل من البنية التحتية من طرق وكباري واسلاك وابراج كهربا كل هذا الدمار ليصل بيخته الملعون الي الرئيس المنتظر ... لماذا يوافق الرئيس علي كل هذا الدمار وهو يقرا ويسمع عنه ....
الريس قال ان انقلابه علي ما كان قبل يونيو 1989 هو انقاذ للسودان من مساوئ الحزبية والمحسوبية والفساد والتلاعب بالمال العام .. طيب دة اشنو ... بس ده وحدو خلونا من الباقي الماعارفنو......الا يراعي هؤلاء الله في اهلهم وذوي القربي ممن ينالهم من سوء افعالهم ضرر كثير مادي ومعنوي خليكم من باقي السودانيين.... يا ويل السودان من اليخت وسو البخت
الدلاهات وقلة الذوق
هذا السودان تفي العاملي ضغط وسكري الاستماع اليه نوع من جلد الذات كوني اني سوداني ومهما حولت الي محطة اخري لازم ارجع الي المصيبة دية .. حالة تشبه تماما ما نحن جميعا فيه نسافر الي بلاد الدنيا ونرجع الي الكتاحة والملاريا واليخت الرياسي و العفونة الاغريقية والبيوت الرئاسية وابو عصاية وابو عيون وابو نطارة ...
مات المرحوم صلاح احمد ابراهيم كمدا وهو في المهجر من سوء حال البلاد والعباد قبل اعوام مضت ولو كان امد الله في عمره وحضر زمن اليخت الرئاسي ما عارف كان حيحصلو شنو اكتر من الموت كمدا و ابتلي الفنان محمد وردي بفقد زوجته فجاة قبل كام يوم والفراش لسه ما اترفع ولكن دلاهات سودان تفي لم يجدو وقتا مناسبا الا هذه الايام لبرنامج مباشر لاغاني محمد وردي واشعار المرحوم الشاعر صلاح احمد ابراهيم .. تصورو الناس ماشة تعزي وردي في فقده وسودان تفي مشغلة شرائطه الغنائية وهو يغني ويرقص وفي المغربية يعني وكت الناس ببتوجه للمناسبات الذي دي .....
دلاهات وقلة ذوق
No comments:
Post a Comment