ابونظارة ..هكذا كانوا ينادوني وانا يافع في السادسة من العمر في ذلك الزمن البعيد حيث كنت فرجة لخلق الله من اهلي البرابرة وهم يرونني بنظارة في ذلك العمر بالاضافة الي وصف عنصري حينئذ وهو " حلبي " حيث كان لوني فاتحا ( بيني وبينكم حلبي ...ولكن بحمدالله وشكره وبفعل العمر وشمس صحراء العاربة صار لوني بنيا محروقا براون وبالتالي نوبيا ) ومشكلة اخري كانت في لسان غير نوبي حينئذ اكرمني المولي عز وجل بتنويبه .. ولكن المعضلة التي لم اتمكن من حلها ولاساعدني الزمن وحرقة صحراء العرب من حلها هي عدم معرفتي بالسباحة والسبب هي النظارة اللعينه و وعدم وجود نظاراتي في وادي حلفا في حالة ان اريد لها تبديلا لو اصابها سوء وانا اعوم مع من هم في سني فبالتالي حرمت من العوم وعليه صار بيني وبين ركوب المراكب عدم استلطاف " وخوف بالعربي " ولكن اليوم وبعد خمس عقود قررت ان اركب اليخت الجمهوري حتي انال قسطي من الاربع مليون وستمائة دولار .. فلقد اعلن الوزير الهمام الشاطر الفهلوي الزبير وزير مالية حكومة السودان مخاطبا المؤتمر الوطني بان اليخت الرئاسي هو ليس غاليا لانه سيعيش مائة عام وهو ليس للرئيس ولكن للجمهورية وبما انني من الجمهورية فساركب اليخت مهما حصل .. اصلو ميتيين كدة كدة حسه والله بعدين والواحد لازم يسمع كلام اولي الامر وهم قالو اليخت للجمهور وانا جمهور ومن الجمهور وحاركب اليخت الجمهوري ... حقي ....
Wednesday, February 15, 2006
حاركب اليخت الجمهوري
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment