Sunday, January 29, 2006
فخر السودان علي البيضان ووجدلن افريقيا
بتاع الكديت
يا استاذي ... اكثر من اربع عقود وعاميين حين اتيت اليكم احمد وانت في عطبرة الثانوية بليل بقطار وادي حلفا قادما من الخرطوم بعد ان تأمر البرابرة المرحومان والدي وعمنا استاذنا طلسم وقررا اناغادر وادي سيدنا وهي التي كانت لاوائل البرابرة وناس اللفة " واستاذي الزميل ابراهيم طه يعرف ما اعني فلقد كان كل البرابرة دفعتي والموجودون حينئ في وادي سيدنا ذ يتباهون زهوا عند الا فترنون تي بالقرب من لوحة الشرف الكبيرة التي تحمل اسمه في اعلاها فلقد كان وما زال عبقريا فذا متعه الله بالصحة " ..قررا – والدي والعم طلسم- دون علمي ان اذهب حيث انتما ..هكذا .. قال لي نائب ناظر وادي سيدنا ( ولقد كان الناظر مريضا ) " يابربري يا مغفل في واحد يخلي وادي سيدنا ويمشي عطبرة الثانوية ؟ " ..بصراحة كنت مغتاظا لاني زي الطرد " بارسل " لا لي قرار من بعيد او قريب بالجهة التي ارسل اليها ومسرورا لان الروح كانت وصلت الحلقوم من واحد دنقلاوي يلبس هدوم الكديت وهو نائم .. يتحدث رطانة بالعربي و يصر علي ان ننام ساعتيين باكرا عن كل طلبة داخليات تلك المزرعة الكبيرة ( رانش كالتي لآل دالس وداينستي ) ...كان يوقظنا قبل خلق الله جميعا وحيث ان الديوك لم يكن لها وجود في المزرعة واقرب ديك علي بعد كيلومترات عديدة فكان هو الديك وصوت عذاب لاهل اللفة من رباطاب ومناصيير وشايقية ودناقلة وسكوت ومحس وحلفاويين .. عجبي لذلك الناظر الذي سمعت انه كان لا يحب اهل اللفة فهم شطار لكنهم برابرة(الحلفاويين والمحس والسكوت) وعينهم ( الرباطاب} تكسر الحجر ولسانهم ( الشايقية) متبري منهم و دناقلة برابرة لو لمو فيك يعملوك تركجيين ويعدوا بيك النيل الطرف الثاني فهم نوتية اولاد نوتية ومراكبية شطار .. ما علينا الد نقلاوي رئيس تلك الداخلية كان لا يستلطفني فكنت قصيرا وبنظارة و اتحدث العربية احسن منه ... هو كان لا يحب احد من كل اهل المعتقل الذي هو سجانه .. فقد كان رئيس المعتقل عفوا الداخلية ....شقيقي الاكبر الفاتح حضر لياخذني الي القطار اثناء الحصص لكنني تمنيت لو كان حضوره بعدها لاغيظ السجان وانا اتقندل امامه مفارقا سجنه ... ونسيت اسمه في زحمة الحياة لكنه لم انسي شكله .. كنت كلما اجد واحد من رفقاء برلم وادي سيدنا اساله عن الدنقلاوي المسولع رئيس المعتقل الذي كان ينوم بهدوم الكديت فلا اجد جوابا فظننت انه ذهب... وبعد ربع قرن او اكثر اتو هم بليل حالك كنت اعرف بعض اسماء منهم من الجامعة اما البقية ببشيرهم فلا اعرفهم .... صديقي الرباطابي القصيير الذي واصل الكفاح في معتقل الدنقلاوي ثم لحق بي في الجامعة وبعدها هربنا من ابي عاج الي صحرا تابط شرا حتي اليوم قال لي الرباطابي الشاطر " ياحلفاوي تعرف رئيس الداخلية الكرهك حياتك في الداخلية هسع وين ؟" قلت ربما في جهنم فانا لم اسمع به وعنه منذ ذاك اليوم البهيج حين تقدلت خارجا من المزرعة .. قال " حاول اقرأ اسماء الجماعة الجو امبارح بالليل ؟ " قلت انا اعرف "علي" وبس –دفعة السجم - اما الباقيين ما اظني اعرف فيهم واحد الا الاخدوهم وزراء من الخليج " قال " كدة شوف الاسم الثاني بعد قائد الحركة يعني النائب وحاول اتذكر ؟" عندها اصابتني حساسية شديدة بالمرة اقوي من حساسية النمتي في حلفا ... انه هو ؟؟ !!! مصيبة عشت قرابة الثلاث عقود احاول محوه من ذاكرتي الا انه عاد طويلا وليس رئيسا للداخلية فقط ولكن لكل البلد يهز عصي من الابنوس صائحا سودانا فوق !! حينئذ قررت الا اعود !! حتي وبعد ان اختاره الله – وليرحمنا الله جميعا - وما زالت الكوابيس من" ان يطلع لي " فربما غشونا الكيزان مرة تانية وقالو مات كعادتهم الم يحلفو باغلظ الايمان هنا في هذه البلاد في اول زيارة بانهم مش كيزان وقال المسكيين "المرحوم عضو المجلس من الجنوب الذي مات بعد فترة قصيرة من الانقلاب" " والله لو هم كيزان ما كنا حنكون معاهم" وكذلك قال الرباطابي صلاح دولار لكنني اعرف حركات اهلنا الرباطاب فلم اصدقه وبعد دة كله يقول لي استاذنا الفاتح بخيت " عن الحزن بداخلي " .. اهلنا المصاروة قالو " تعيس الحظ يعضو الكلب في الزحمة " وانا من دون خلق الله اجد من يعضني في المدرسة ثم وانا كهل في صحراء هجاها الحطيئة !!!
اما حكاية الجعليين – النوبة المستعربة – مع العباس فامر عجب ... ولي في تلك نظرية ( تخيلو بربري بنظر ) النوبيين الذين اسلمو اولا وقبل سقوط دولتهم نهائيا قبال الف سنة ارادو شيئا يميزهم من الكفار – نحن او اهلنا حينئذ في علوة – وحيث انهم لم يكونو علي دراية باللغة العربية فلقد كانو رطانة مثل الكفار " واقدينا مل فقرينا مل "هي السورة التي يقرؤنها في صلاتهم فاخترعو حكاية العباس .. الاسم ساهل لا فيه " حاء " ولا " خاء " يكشف الحال واللسات الملتوي ولا معروف بمشاكله كابي لهب وابي جهل ( ماهم دول كمان بني هاشم ) ولا فيه من يطالبهم بالورثة فليس للعباس نسل عاش !!!واتحدي اي جعلي يقول لي العباس مراة ولدو اسمها شنو !!!
ودمتم
شاد
في رسالة الي صديق عن النوبيين الذين تزوج منهم والكريسماس ديسمبر 2005
وذكري استقلال السودان الخمسيني علي الابواب تذكرت فارلماس وهاكم بعض مما قيل عنه*
ترحيبا بعودة الكنداكات الي كرسي الحكم في افريقيا
لسبب او اخر - وليس فيه مما يجول دائما في خواطر العاربة والمستعربة واهل المؤودات الذين استبدلو ؤادهن روحا وجسدا بتهميشهن فيما بعد والترفع عنهن بذكورية جعلوها سببا لذلك غافليين عن انه لولا انوثتهن لما وجدوا احدا يعير
قبل ان يذهب بخيالكم بعض من موروثات العاربة والمستعربة ورغما ان لكل فولة كيال فانا الان ليس في من فائض فولة للكيل فانا اخر "السطة " والحمدلله اموت في حب امي و زوجتي وبناتي واخواتي وبنات اخواتي واخواني وكل مؤنث في اسرتي ...
اطالب منذ زمن في المنتديات النوبية بعودة الكنداكات الي قيادتنا فالنوبة لم تري ازدهارا مثل الذي كان في زمان الكنداكة الام سيدة كنداكات افريقيا ومنذ رحيلها بعد ان قادت ابنائها الي طيبة لتنقذ عرش فراعنة مصر الذين قهرهم البيزنطة فاسس ابناؤها الاسرة الخامسةوالعشرين وصاروا الفراعنة السود ... وبرحيلها صارت الشعلة النوبية تخبوء شيئا فشيئا حتي اتي زمان من فرض عليهم استرقاق ثلاثمائة منهم مقابل نبيذ للكنيسة رغم ان الخمر حرام"مش كدة ياجماعة والا ايه ؟" وزمان السدود من اسوان الاولي الي الثانية التي ابتلعت الارض والمقابر والثالثة التي سميت مروي نكاية بكل الارث النوبي في ارض تمتد ثلاثمائة كلم في داخل النوبة لتبتلعها بما في باطنها من اثار لم تكتشف بعد ...
انا منشرح الصدر بعودة زمان حكم الكنداكات بوصول السيدة الين جونسون الي سدة حكم ليبريا –بعد ان مزقت ليبريا حروب الذكوريين - وامس كانت اخر روعة وهي تؤدي القسم بكامل اناقتها و حولها كثير من ذكور افريقيا والعالم الرؤساء وهم لابسيين استرتشات محزقة كا اشار الاستاذ ادم ضمنا واكيد كانو يتصببون عرقا خوفا من الزلزال القادم حين تعيد افريقيا سيرة "يا اسنتيوا الاشانتية " و" امينة الزاريةالنيجرية " و "كاهينا البربرية " و "ناندي الزولية " و"نزينق الانجولية " و"نهندا الزمبابوية " و"ماكيدا السبوية " و "نفرتاري النوبية " و"نفرتيتي " و"حتشبسوت " و"اماني ريناس النوبية " و "تاي النوبية " ... واكثر انشراحا لانه ياتي قبل ما يعرف بمؤتمر الذكورية الافريقي ومقدمته من اجتماع السيدات الاوائل وهو نوع من الدعاية للرؤساء الذكور تقمن به زوجاتهن غصبا عنهن واحيانا رضاء بدور هامشي فرض عليهن فاجتماعهن لا يودي ولا يجيب في مجتمعات ارثها السلطوي الذكوري هو الغالب ...
فيا ذكور افريقيا الرؤساء و معظمكم من جماعة ابي عاج وابو عصاية وابو كرش جاكم بلا
الاتحاد الافريقي والخرطوم
اليوم وامس واول امس والتلفزيون السوداني في عرض لا ينته لا نجازات بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات صرفت في مدينة رئاسية بها اربعيين من الفلل ليتعجمص فيها الرؤساء الافارقة و صالات عدة في مطار الخرطوم لاستقبالهم (وما زال في ذاكرتي قصةالبولندية زوجة صديقي الدنقلاوي البولندي عندما زارا السودان قبل عاميين لاول مرة لها وبعد ثلاثيين عاما له وهي تحكي الصدمة التاريخية لها في مراحيض مطار الخرطوم الدولي )و طريق خاص من المطار الي قاعة الصداقة وقاعه ضخمة اكبر من قاعة الصداقة و اليخت الرئاسي و و و و الشركة الفرنسية المتخصصة في اطعام الرؤساء والاضاءة الكهربائية لقاعة الصداقة التي من ااجلها لا ينام الناس في الخرطوم حيث يتزاحمون لرؤية بهرجة لم يشاهدوها من قبل و و ..الخ لاستضافة مؤتمر الاتحاد الافريقي!!!!
والقائمة الطويلة من المسئوليين ورؤساء لجان ووووووو!! وكلهم مهتمون بقضايا اكل ونوم وترفيه السادة رؤساء اكثر دول العالم فقرا وفي افقر بلاد افريقيا السودان الموجوع النازف غربا في دارفور المحروقة ارضه وشعبه في الجنوب المسلول ناسه في الشرق الهائمون في كل بلاد العالم من اهل شماله .....مالنا والبطيخ ورؤساء السجم ....
مئات ملايين الدولارات ومستشفيات ماكو ومدارس ماكو وكهربا مقطوعة وموية ملوثة ... احنا مالنا ومال دة كله ...
رايتهم المسؤليين عن هذا المولد مزغططيين لان السادة الرؤساء الافارقة في سنة 1978 السنة التي سقط فيها الجنيه السوداني راؤا عجبا في قمة الخرطوم من ضيافة سودانية لا مثيل لها وهاهم السودانيون اليوم في 2006 سنة سقوط كل امال من عاش وشاهد التاسع من ينائر 2005 و التاسع من يوليو 2005 كذلك ...هاهم اليوم يعملون عجبا سيجعل من موغابي يحلف ان يتزوج مرة عاشرة ويتحكر في واحدة من فلل الرئاسة ... مبسوطيين اوي الجماعة دول ... ابو عاج كاد ان ينط من الدور الاول لقصر الصداقة فرحا عندما قال له المؤمن محمد السادات في زيارتة للقصر " والله حاقة ابهة اوي .. ممكن تسلفهالنا يامحمد قعفر يا خوي " ...
ياعالم ياهوي متي نتعلم من اخطاء ماضينا .. اليست الخرطوم هي التي توعكت بعد مؤتمر الاءات الثلاث وما زالت صحتها متدهورة بينما " القماعة" الكانو متخاصميين وعشانهم اتعمل المؤتمر اخر بهرجة وعز !!!!!
مئات الملايين من الدولارات علشان مؤتمر وانتم كلكم الذين ستقراون هذا –علي كيفكم- تعملون في كل بقاع الارض في عرض حال دولارات لحياة كريمة لم تجدوها عند بتاعيين المؤتمرات ... وليه انشاء الله ما اتمروش .....
ليه ما يتعمل المؤتمر في رمبيك او جوبا او كسلا او وادي حلفا علشان يشوف السادة الرؤساؤ والرئيسة- صاحبتي - الوضع الحقيقي للسودان ..... عموما عزاؤنا في ان هذا المؤتمر ستحضره كنداكة ليبريا رقم انف ابو كرش وابو عاج وابو عصاية وابو نطارة سودة
بين شعب ووطن ....!!
كان ذلك قبل ثلاث عقود من الزمان ... انتظرنا ابعاج ليذهب وعددنا الثواني والدقائق والساعات والايام والاسابيع والشهور والسنيين وكنا لا نرتبط باية وظيفة ربما تعييق عودتنا فور ذهابه ونصر علي وظائف واعمال الفري لانسرز علشان نفك ونطير عائديين ... طال بقائه و راي البرابرة ان ابنهم ربما يشيخ وهو طافش عزابي فقبل رحيل ابعاج بسنتتين تزوجنا وعندما رحل كان البربري قد التحق باول وظيفة ثابتة مع الانكليز عند العرب فصارت ايام الاجازات معدودة بكام يوم في السنة او عند نهاية كل مشروع وهكذا ولدنا العيال وكبروا وصارت الاجازة تتعارض مع اجازاتهم وكبرو اكثر وذهبوا الي مكان بعيد للدراسة فصارت الاجازة المعدودة الايام للسفر اليهم وخلال السنيين جاء سوار الدهب وذهب وتلي ذلك ججعة لم نعرف ماذا تريد ثم اتي من اتي بالليل وصار الليل طويلا والنفق مظلما وكلما حاولنا ان نري ضوءا في نهايته تتعتم احدي عدسات العين بكتراكت فنستعجل زراعة عدسة صناعية اي او ال وقبل ان يلتئم جرح زراعة العدسة تتعتم الثانية فالي زراعة ثانية وقبل التئام جرح الثانية تتعرض الاولي لسكندري كتراكت ولازم ليزر او ليزك وووووو!!!
افهم الان شيئا قليلا عن الارض
عن دوران الفصول وفقه الصبابة
كيف تكون الصبابة محرقة
بين شعب ووطن ....!!
هكذا قال -المكي ابراهيم بعد ان عافر كثيرا منذ اكتوبر " سندق الصخر حتي يخرج الصخر لنا زرعا وخضرة ونرود المجد حتي يحفظ الدهر لنا اسما وذكري " واخيرا فهمها عندما حفظ الدهر لنا ملفات بغيضة عند منظمات حقوق الانسان ومجلس الامن وحتي الاتحاد الافريقي
التغيير
كيف تريدون تغييرأ ومن اردناهم من اخواننا في الجنوب نصيرا لحق بعد ان ناصرناهم ضد من اذاقهم من مكاييل مثقال شرهم الكثير انسحبوا اكراما لعيونهم !!
وآه يازمن....
ودمتم
ابوبكر
في كهولتنا اغراب
عزيزي الفاتح .. هذا اسم اخي الكبير .. اعشق الاسم ... ارتط عندي بان كل الاحباب يجب ان يحمله اسما ومعني .. وارتبط في ذاكرتي باواراد التجانية واذكارها " اللهم صلي علي سيدنا محمد الفاتح ..الي اخر ه " التي كنا نرددها خلف المرحوم والدنا شيخ من شيوخ طريقة التجانية وصديق شخصي للمرحوم الشهيد الشفيع احمد الشيخ والشهيد عبد الخالق محجوب ونفر كثيير من اقصي شمال افريقيا وغربها الي تسني و الحبشة ...انا واخواني واخواتي نتاج لذلك التسامح الديني الاجتماعي السوداني والافريقي .... فلا نحن من "المؤلفة قلوبنا " كما كان البعض يشير الينا نحن نوبي الشمال " سبابيين الدين الشيوعيين " وما زالت في الذاكرة مقولة بلطجي الهوس الديني نميري- وعفوا استاذنا القدال- هو يشيير الي نوبي خشم القربة " الشيوعيين الما عندهم دين ما تدوهم حاجة" ... نحن نتاج وسيطية دينية واجتماعية مريحة او كانت مريحة قبل ان ياتو هم { " وقالوا ان الله يابي الصراخ باسمه. انطلق هؤلاء بيننا فعلمونا ، طالت صلاتنا الان طولا مسيخا وانفضت حلقاتنا لنستمع اليهم يتلون كلاما لا نعيه ولانفهمه وان كنا نهز له الرؤوس خوف اعلان الجهل ونضيق بهم احيانا فنقول لهم ان دعوا لنا افراحنا كما كانت فيقولون " لا ا لتبرج حرام والغناء مدعاة للاختلاط بين الذكور والاناث " وما اقدرهم علي الاقتباس من القران ايات مقطوعة الاوصال يستشهدون بها علي صدق ما يقولون . انهم يريدون بنا الخير في الاخرة ولكنهم احالوا قريتنا معسكر من الحزم القاتل . لا بقينا علي حالنا التي وصف ولا فهمنا ما يقولون ولكنهم انصار السنة واني لامثالنا ان يناكفوا تلك اللحي والسبح . كنا يابني قبل هذه اللحي والسبح نصلي صلاتنا ونخشع دونما حاجة الي هذا العلم الغزير : كان جار لنا فاني العمر ، يفتتح صلاته ان" بسم الله الرحمن مالك يوم الدين " وسعيت اياما لاعلمه فاتحة الكتاب ، فقال لي وقد اعياه ان يحفظ "دعني وحالي ياابني ، لقد قضيت العمر اصلي بالرطانة ولم يمنعني هذا من ان اكون من انفع الناس في زماني ومن اهل الحجي والراي بين اهلي " وعجبت من صلاته بالرطانة فاجاب باسما لقد كنا جميعا اهل هذا الحي فبل ان يهبط علينا الشيخ احمد الا زهري من مصر نقف للصلاة فنقول " بسم الله الرحمن الرحيم . اقدنمل فقر نمل فرقكنقون تله قجي الله اكبر " اي " يا رب انا دابة نعمتك بين يديك فافعل بي ما تري الله اكبر " ... دهتنا المدينة فيما دهتنا بقوم كثاف اللحي موطئي الرءوس صفر الوجوه . انقضوا علينا كنار حارقة فقالوأ لنا ان الذكر شرك الا تسمعون " اان كنت في هم وكرب فنادني انا المرغني انجيك من كل شدة "} من كتاب لشهرزاد السودان الراحل جمال محمد احمد
عزيزي الفاتح في كهولتنا اغراب مهما طال مكوثنا في غير دارنا فلا نحن نحن كما كنا ولا نحن منهم ...
واوجاعنا ملهاة لمن امتطي مدرعة بليل كالح واستبدل كوخا بقصر بناه علي جماجم خير من وضعته ارحام السودانيات ثم تطاول علي اهله ولم يستحي ان ييستهزأ باهل السودان من النوبيين قائلا في جمع من مؤيدييه خلال مؤتمرهم الوطني الاسبوع الماضي " الملايين منهم في مصر والدول العربية بوابين وطباخين وفى الخرطوم مجدوعين فى الكلاكلات وامبدات "
وحمدا لله فهنالك ملايين من السودانيين ما زالت بعيدة من مستنقع افساده لللامة ...وكعهدنا وباصالة لا يفهمها هو وقطيعه طلبنا من العالم ان يساندنا لاجباره علي الاعتذار لهؤلاء الملايين
وما اسهل الوسائل الاخري لاجباره ولكننا ما زلنا متمسكيين بوسائل حضرية راقية
Nubian Demanding Apology from Sudanese President and Government (In Arabic). http://www.petitionspot.com/petitions/Nubian2005
عزيزي الفاتح لك شكري وشكر بناتي لكلماتك الرشيقات الرائعات ومعذرة ان اعجز من مجاراتك فلك من اتقان نسج جميل الكلام مقدرة وما انا الا بربري التوي لسانه بكلام اهله و زحمة حروف لغات عدة هي من اسباب واساليب كسب العيش ...
ليلة الحميس
عزيزي ... المساء ومساء الخميس بالذات قبل عقود ثلاث واربع هناك ايام البركس وسينما النيل الازرق وحديقة البلدية والريفيرا لمن ارادها ليلة خملية عافية لا لها من ادوات تأبط شرا شيئا او حمراء في الرويال وفول ابي العباس (الذي صار اسما لمطعم بائس يرتاده هنود منطقة الكرامة في دبي هنا) او ليلة ليوزباشي ضبط الازبالايط استعداد لغزو راديو ام درمان بعد ان لعبت براسه زجاجات من شري اسموه حينئذ بعصيير الجزم لا اعرف لماذا انما يقال اانه يمشي علي الذاكرة والعقول مشي المركوب الغير مدبوغ والعهدة علي رواتنا ايامها ممن كانو يتصيدون لذوي اللحي من ساكني القصر الابيض والاخضر- ايامنا هذه- عند مضييق ازقة حي الاغاريق المؤدية الي ابصليب ... مرة ركضنا وراء واحد منهم من هناك حتي البركس .. كان قبيح اللحية والشكل ولا انسي انه اول من عرفت منه -وانا البربري الماعندو دين- " صلاة الحرب " .. كان يوما من ايام مارس شهر الكوارث في نهاية ستينات القرن الماضي اصرت مناضلة علي ان تغزو البركس ومخاطبة الجمع في ليلة سياسية ربما كانت ستكون الاولي في تاريخ السودان ...تجمعو من كل صوب .. اذكر ان شيخهم وهو اليوم يلعن سلسفيل العسكر بعد ان اذاقوه وهم "اولاده " وجع الركبيين من قعدة مراحيض سجن كوبر .. اذكر له سيارة طويلة سوداء قالو لي حينئذ بان اسمها كاديلاك او من ذاك القبيل عند بوابة البركس امام كشك ابو لحية حمراء محننة كما نراه اليوم وكان اسمه عطية لا اعرف ان كان الاسم مازال عطية فهم ياخذون ولا يعطون شيئا .. قالو لي حينئذ "وانا البرلم التافه" بانه يجهز للحرب ويوزع الاسياخ ... و بعبط البرلم وجهالته تجاوزته داخلا البركس حتي وصلت الي مكتهم " تلك قاعة داخلية كسلا .. كانو يسموها مكة .. هي لهم وحدهم يجتمعون فيها ويصلون و.. الخ " وجدتهم مصطفيين للصلاة كلهم عدا صاحبنا الراكض في ازقة ابصليب .. كان واقفا مع عدد اخر في صف يتجه عكس القبلة ... استغربت " الم اقل لكم بربري ما عندو دين " .. سالته " وانتم واقفيين كدة ليه عكس القبلة كمان عملتو ليكم واحدة جديدة ؟ " صاح القبيح " امشي يا كافر دي صلاة الحرب " وبجهلولة البرلم البربري " حرب شنو ؟ " قال " حربكم انتم الكفرة امشي من هنا والا .... " ورفع سيخته فتقهقر البرلم وما زلت حتي اليوم متقهقرا بعد ان امتدت صفوفهم ووصلت دارفور و همشكوريب ونمولي والكرمك وصارت ليلة الخميس في شقة في شارع في مدينة في بلد ما نقهقه فيها علي انفسنا من الغيظ ونحن نشاهد الحج متولي وزوجاته الانيقات الاربعة و نحلم بنصف مليون من مليوني جورج قرداح ونستغرب ونحن نراي كيف تتلوي وتتغنج نانسي عجرم وهي تقول كلاما لا نفهمه ولكننا نموت فيه وفيها ....وعندما نتذكر حالنا فالي كتاب عن تلك البلاد والناس للننادي اليها مع "الاخدها من قاصرها وراح "عمر الدوش يوما ما :
بناديها
ولما تغيب عن الميعاد
بفتش ليها في التاريخ
واسأل عنها الاجداد"
والي ملتقي
ودمتم
استجداء هوية
لماذا يستجدى ساسة السودان وبعض من كتابه وكثير من تاحذهم الحماسة تحت عدسات التلفزيون فيسرحو في استجداء صارخ لهوية ... اذا كان الموضوع افريقيا يتذكرون مارتن لوثر كنغ وديانا روس ومحمد علي وجاكسون فايف وتاخذهم جهالتهم وينسو ان هؤلاء ليسو افارقة انهم امريكان مثلهم مثل نسل الايرلنديين والبولنديين المهاجرين الي الارض الجديدة الذين هم صفوة الحكم وساكني البيت الابيض و يهود اوروبا المهاجرين كذلك الي الارض الجديدة المتحكميين في اعلام ومال امريكا و الهسبانك الطبقة الوسطي في امريكا ..كل هؤلا ومعهم الاف من المهاجريين من الدول العربية والافريقية واسيا والذين يحملون الذاتية الامريكية و يحكمون بعض من ولاياتها كالثور شوازنجر ...الامريكان السود هم ليسو افارقة حتي ولو كانو من نسل افريقي هم امريكان ...
واذا كان الموضوع امة عربية لا توجد كامة فهم اصل العرب وخير من تحدث العربية وانهم من سلالة ارقي قبائل الجزيرة العربية واشراف و و و ...الخ
قرأت للسياسي المحامي الاديب الراحل محمد احمد محجوب كيف انه قاتل ليكون مندوب لبنان ممثلا للعرب في الامم المتحدة ولبنان ترفض ان يكون السودان عضوا في الجامعة العربية وكيف انه جاهد لجمع المرحوميين فيصل ملك السعودية وعبد الناصر بعد وكسة المصريين والعرب في مؤتمر الخرطوم- بتاع الاءات الثلاث – فتصالحا في بيته ووعده عبدالناصر بان يكرمه تكريما عظيما في السنة التالية وجاء التكريم من خلال انقلاب عسكري خططه عبدالناصر مع العسكر السوداني في 69 ... المحجوب وهو يكتب كل ذلك كان يتحسر علي اخطاء الساسة السودانيين واستجدائهم لهوية حتي ولو كانت سكينا يذبحهم به من ساندوه املا في تلك الهوية ....
نحن سودانيون ... سودانة .. زولات .. فرخ ... ا ينما كنا في بلاد العرب ... عند ذكر الدول العربية - ما عدا عند تعداد اعضاء حوش البقر المسمي الجامعة العربية – فالسودان ليس هنالك ... في سوبر استار العرب بتاع قناة المستقبل لا يوجد سوادنة و النسخة الافريقية منه African Idol برضو ماكو .... نحن زولات العرب في الجامعة العربية ومستعربي الافارقة في الاتحاد الافريقي حتي ولو دفعت الانقاذ نصف مليار دولار رشاوي وتكاليف فلل رياسية ومطارات لتستضيف الخرطوم مؤتمر الاتحاد الافريقي ...
العالم لا يحترم من يستجدي الهوية ويتبرا من هويته الاصلية ... نحن سودانيون وسود والواننا محروقة " درجات اللون الاسود تحتوي الرمادي باشكاله " والبني المحروق كذلك ... نحن نتاج لافارقة اصليين و لمزيج افريقي اصلا و به بعض من من دماء اتت من غير افريقيا في ذمان غابر مثلنا مثل اهل شاد واريتريا و و و .. جنوب افريقيا بالافريكانا البيض والمهاجريين البيض و الخلطة بين هؤلاء والسود والزولو هي جنوب افريقيا ....
لماذا هذا الشعور بالدونية واستجداء هوية لا نحتاج لها لماذا الهروب اماما الي مجهول لا نعرفه و حقيقتنا حاضرة ...لا الخرطوم عاصمة للثقافة العربية ستجعلنا عربا ولا اجتماع للاتحاد الافريقيا سيجعلنا افارقة .. نحن نحن وبقليل من الثقة في النفس وعلاج دواخلنا من ارث الزبير باشا وسوق شندي وحكاية ما ملكت ايمانهم تكفي لتجعل منا امة واقفة تنظر الي الشمس ولا تبحث عن شمسية مخرومة لاهي حجبت حرارة الشمس ولا ضوءها ... لو غلب علي اقوي نساء الارض هذه الايام كوندليزا رايس واغناهم اوبر وينفري هاجس كونهن من سلالة رقيق لكن الان ا ما في مصحة عقلية او في سجن للمدمنات ... كان كولن باول ابن سلالة الرقيق السود قائد اعظم جيوش العالم ووزير خارجية القوة الوحيدة في الارض.. ومن سخريات القدر وعندما كان يريد االجمهوريون في التسعينات ان يرشح نفسه للرئاسة فان مؤرخ ملكة بريطانيا اشار الي انه من اقرباء الملكة وانه تحقق من ذلك !!!!!
ياعالم ياهوي ... ياحردلو لماذا " ملعون ابوكي بلد " لماذا لم تقول " ولاد ملاعيين " ......
******
حأسال عن بلد
رايح وافتش عن بلد سايح
واسأل عن امانينا
اللي ما بتدينا
صوت صايح
واسال وين مخابينا
اذا جانا الزمن
لافح
واسال عن بلد مجروح
وعارف الجارحو ليه جارح
وابكي علي بلد ممدوح
وعارف المادحو
ما مادح
واحلم بي حلم مسروق
لاهو الليلة
لا امبارح
اعلق في جناح سفري
خطابات لي زمن فجري
وادخل من درب سري
لكل مضاجع الاحزان
واضفر من شجر بلدي
بروقا مارقة في صدري
حأسال عن بلد غاطس
لحد الليلة في الوجعة
انط فوق سرجي واتحزم
اقوم من وقعة لي وقعة
اخت يدي البتوجعني
علي السأم البراجعني
واسأل
يا وطن يابيتنا
ليه شوقك مواجهني
ليه حبك مجهجهني
وليه تاريخ زمن خسران
موكر لسه في شجني ؟؟؟؟
-عمر الدوش-
أه وانا أه وانا أه وانا أه
-خليل فرح -
وانا أه يامجهجهني !!!!!!!!!!!!!!!
ابوبكر
ما اتعس هذا الشعب السوداني
امس كان هنالك سليل بقايا البيزنطة والطليان – فبعد عمر المحتار – لم يترك الطليان من نسله والمجاهديين معه احدا سوي ... !!!! حتي هو جلس بعيدا عن الخراتيت مع سوار الدهب وكنيث كاوندا اي الرؤساء السابقيين ثم اخد عزاله وخرج من المؤتمر وامرهم بان يقطعوا الصلة بالشرق الاوسط ..ماهو الشرق الاوسط وليس رئيس غامبيا الدكتور ولا اوبسانجو ... مين قال افريقيا شرق اوسط او شرق نص ....
نعاجنا في الخرطوم طالبت برئاسة الانمل فارم ولذا صرفت نصف مليون دولار ولكن سيد قشط وبقية الحراتييت رفضوا !!! يا عيب الشوم من ناكري الجميل !! بيوت رئاسية ويخت رئاسي واكل فرنسي وسيارات ليلي علوي ونانسي عجرم و استقبالات ابهة وبعد دة كلو قالو طظ!! ما فيش رئاسة ولا بتاع !!!!وهكذا لم يجد السودانة وهم يبحثون عن البطل في الافلام الهندية الا "تومسي اجا كي نهي "
العمادة المهجرية للغة العربية لغير الناطقيين بها
قبل اعوام كنت اتابع برنامجا تسجليا عن مالي وتمبوكتو في القناة الفرنسية الخامسة واعجبت بالماليين وهم يمدحون بلغة عربية ولحن هو السائد في السودان ... وما زالت في الذاكرة تجمعات التيجانية من كل صوب في افريقيا في زاويتهم بامدرمان يذكرون ويمدحون بلغة عربية سلسة ...
اللغات هي مواعيين ثقافات وموروثات ومؤثرات خارجية وجدت لها مكانا يؤهلها لتبقي و اللغات الحية كثيرة الاقتراض من اللغات الاحري و هذا شايع في لغات المجتمعات غير الصناعية ومجمع اللغة العربية يقترض كل عام من مسميات الصناعة والتقنية ويضيفها الي قاموس العربية ( وكانت اخر اضافة هي البرمجيات من بروقرام ) و في القرأن الكريم بعض من الكلمات التي اقترضها العرب في الجاهلية من لغات اخري كالمصحف والكرسي وهي كلمات سيادة وغيرها.....
اللغة العربية جميلة سلسة احاذة.. و لمن وهبه الله موهبة الكلام فهي مفتاح لقلوب واذان السامعيين وكان المرحوم عبد الناصر صاحب السد العالي الذي نحن النوبيين في داهية احد الموهوبيين في استعمالها لدرجة اننا كنا بعد مظاهراتنا في وادي حلفا ضده وضد سده الملعون نصر علي الا تفوتنا خطبه ... نوع من السبلن سنتمنت وما ذلت اذكر زميل دراسة كان يحفظ خطبه عن ظهر قلب ونستمع اليه نحن ماخوذيين في المساء بعد ان نكون عدنا من مظاهره اذاقنا فيها عسكر نوفمبر من علقة ساخنة بسوط العنج ( في مرة التجأنا الي الجامع الكبير في وادي حلفا بعد امطرنا العسكر بوابل من القنابل المسيلة للدموع فلحقونا داخل المسجد فهربنا الي حمامات المسجد فلحقونا هناك باسواط عنج طويلة ادخلوها من الفتحات الموجودة تحت
خيبة امل قصاري النظر
خيبة امل قصاري النظر
العالم ليس مسؤلا عن الخائبيين من قصاري النظر حكام بلادنا وساستها الذين لا يتعلمون من دروس الماضي والحاضر...ان كانت خيبتهم شخصية فما علينا انما ان يجرو البلاد والعباد معهم فهنا المصيبة .... هم ليسو كما يخطرفون الايام بعد ان خابت الكديسة ولم ينفعها النطيط في الحصول علي اللحمة الفي المشعليب... كل الهيصة والزمبليطة والمال المهدور في بيوت رئاسية لا لزوم لها وقاعات ويخوت ومركز اعلامي ا حديث كانت بالاضافة الي هبر وهدر المال العام لسبب اخر هو رئاسة الاتحاد الافريقي .. فلا صراخ وزير الاعلام " والذي كان الممثل الوحيد والعضو الوحيد لحزب الامة في جامعة الخرطوم في نهاية ستينات القرن الماضي بقيمصه الذي كان يصر ان يكون برة المنطلون فكان شكله انتيكة " ولا خروج وزير الخارجية عن صمته وهدؤه الذي لازمه منذ ان تقلد منصب وزير الحارجية المتوازي لمستر اسمايل " فهو كذلك وزير خارجية متوازي " في مؤتمر صحفي بعد نهلية الزيطة الافريقية في وجه الصحفيين باصرار ان المؤتمر ناجح ( 99.9999 % ) ينفع .... رفض حراتييت افريقيا ان يكون السوداني رئيسهم علنا ورغم الوجبات الفرنسية و المنشطات الفجلية .. لكن سبقهم قبل ذلك في الرفض رؤساء اربو افريكا في شمال افريكا الذين اما جلسوا في مقاعد الرؤساء السابقيين لمده دقائق ورجعوا اما تعللو بالانفلونز اما ضربوها طناش .....
وهكذا انفض المولد بتاكيد ان سودان اليوم هو ليس ذلك الذي كان في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي بالنسبة لا فريقيا وحتي لو رجعت ماريام كيبا الي الخرطوم وهي بالكاد تتكلم وتكاد تقع مغشيا عليها من تعب الشيخوخة في مطار الخرطوم ولذا قالت انها عجزت !!!وانها ليست ماكيبا بتاعة ايام غوردون ميوزيك هول وسانت جيمس ...!!! تغيرت الاشياء عند البعض لما هو احسن وعند اهل الخرتيت الي نيلة وخراب ديار و اشانة سمعة وبهدلة ...!
امس تابعت بعض مكسورات الخاطر في سودان تي في -يبدو ان رؤساهن اجبرنهن علي الحصول علي ثناء العالم لما خدث في السودان والا.- وهن يحاولن جاهدات اقتلاع كلمة ثناء من بعض الصحفيين الاجانب للهيلمانة السودانية التي طلعت بما فيش ... حتي المراسلة المصرية لمركز السودان الصخفي تملصت من ان تقول ما تريده المذيعة واشارت الي انها تمنت لو ان المؤتمر كان في دار فور " يعني كلو الهيصة دية مكانش لها لزوم بالمصري المفتشر " و السوداني الذي لم يقل من يمثل في بريطانيا اشاد باجهزة الكمبيوتر والفاكس والانترنت والليبي تكرم باعطاء المركز الاعلامي 90% وفي النهاية لم تجد المذيعة الا الاثيوبي المتحمس الذي كاد ان يقول ان الذي حصل هو العجيبة التاسعة في الدنيا ....
ليه ده كلو ....