اتمقلبت باختياري وبفلوسي والله يجازييك يالسر قدور
المقالب كثيرة ولكن معظمها ليس بالضرورة مفروضة او غصبا عنا ولكن نحاول دائما ان نعلقها علي شماعة ما ك "حسن النية" او " عدم المعرفة " او "غصبا عني" وخلافه ؟؟؟ اتمقلبت كثيرا زي كل خلق الله في العمل وفي الناس وفي المطاعم واتذكر اول مرة اتمقلب في مطعم كان في فندق صحاري في مستهل السبعينات عندما ذهبت مع زملاء عمل للغداء هناك وكان مطعمه فاخرا يديره شيف لبناني اسمو سمير .. عموما عجبني اسم " حلو اليوم " وكانت هنالك اشياء حلوه كثيرة لكني اصريت علي " حلو اليوم " ولم اسال "باختياري" وطلبت " بفلوسي" وطلع السيد حلو اليوم "بطيخا" وفي البطيخ "احمر الخدين " بس يعني ما احمر كلو ... والمقلب التاني في المطعم كان لشيقيقي الاكبر الذي زارني في اول الثمانينات حيث اعيش وعزمنا صديق من اهل البلد في مطعم سوري مشهور حينئذ وقبل الغزو الكانتاكي والمكادولاندي والبيتز هتي وخلافه .. الجرسون كعادة اهل الشام "سمع لنا" قصيدة من اسماء الماكولات والمشروبات جعلتنا مبتهجيين وكان ضمن ابيات القصيدة " خروف محشي" ودون ان "يسال" اخي عن " حجم الخروف المحشي" طلبه . اتي الجرسون بالطلبات الخاصة بكل واحد ووضع اما م شقيقي صحنا صغيرا به شوية رز وقطعة لحمة .. لم يعر اخي هذا الصحن انتباها وانتظر وهو يقزقز ب بالسلطات الكثيرة وعندما كدنا انا وصديقي ان نكمل وجبتنا وما زال اخي يقزقزق في السلطة نادي الجرسون " يا معلم وين الخروف المحشي ؟ " فاجاب الجرسون " انت طلبت طلب واحد وجبناهولك ؟ " اخي "وينو ؟ " الجرسون " ماهو دة ؟ " مشيرا الي الصحين ( تصغير الصحن ) وهكذا رايت مقلبا اخر بالاختيار بس علي حساب المضيف ...
وفي رمضان الماضي اتمقلبت وعلي حسابي وباختياري بقناة النيل الازرق رغم خبرة طويلة منذ 1960 مع تلفزيون السودان زادت في منتصف التسعينات بوصول الفضائية السودانية وما تلي ذلك من سكري وضغط وباختياري وفلوسي كذلك فالضغط تشرف مع وصول الفضائية وتبعه "السكري" كدة وراء بعض .... وكثير من معارفي يتهمونني بانني احب تعذيب الذات عندما يجدون شاشة التلفزيون التي تجاور شاشة الكمبيوتر في كورنر خاص بي اينما اسكن وهي مضبوطة علي سودان تي في ...
ولاسباب يعرفها المهجريين ( المغتربيين) فالمحطات الفضائية التي في متناول الجميع مجانا او باشتراكات منها الرخيص ومنها الغالي ومنها بالدشات ومنها بالكبيل كثيرة ومتعددة وكل سلطة مركزية في البيت لها محطاتها وبالتالي فاجمالي المحطات يصل الي بعض مئات وفي حالة العبدلله حوالي الف وستمائية رغم ان كل الاشتراكات هي لحوالي عشريين ولكن هنالك مئات من المحطات الحوافز التي تاتي معها .. الغرض هو ان اشير الي خياراتي كثيرة واصراري علي" اس دي تي في" امر يستوجب مراجعة طبيب "نفساوي" كما يشير الي بعض الاصدقاء وعندما تنظر الي بنتي الصغري شذرا وهي في زيارة خاطفة الي ركني ..؟
ونرجع االي النيل الازرق فقبل فترة كنت اشاهدها احيانا وعرفت حينئذ انها تحت التجربة واختفت وعرفت انها تسفرت او تشفرت فحمدت الله فلقد اعفاني عن ضرتيين وانا حساس ورقيق جدا في هذه الامور وحيائي الشديد يمنعني من صرف احداهن وبالتالي ماشي جاي بين الاتنتيين ..وعندما تشفرت قناة" البي ان سي " اتحكرت الضرة" اس دي تي في " وانا حمدت المولي لانها جات منها ... وفي رمضان الذي فات قريبا قرات في سودانيزاونلاين عن برنامج مافيش زيو اسمو اغاني وفيهو السر قدوور .. وبما اني معجب بمقدرة ال قدور الكلامية منذ ان كنت يافعا ومع المداخلات اليومية ( الله يسامحك يا حسين ملاسي ) شعرت بانني جاهل ..فكيف لا اتابع البرنامج وهناك من يترك الافطار في بيته ويذهب الي بيوت اهله واصدقائه المشتركيين في البي ان سي ؟؟ وسالت صديقا هنا فقال " بسيطة دي كلها عشرة دراهم امشي اي محل بتاع دشات واشتري الكرت ؟ انا اول رمضان اشتريت واحد مخصوص عشان السر قدور ؟ " وعليه وفي يوم عطلتي الاسبوعية ( السبت ) خرجت ابحث وانا اعيش في مدينة تاتي في المرتبة الثالثة للمدن الاكثر ازدحاما بالسيارات .. ضاع من وقتي حوالي الثلاث ساعات وكل المحلات التي اعرفها لاعلم لها بكرت البي ان سي وفي اخر النهار اتصلت بالاي ار تي وهي صاحبة البي ان سي فعلمت منهم ان حكاية العشرة دراهم دية انتهت وانو لو عايز البي ان سي لازم اشتري البكج كلو وفيه البي ان سي بخمسة درهم بدل عشرة وقد كان دفعت ثمانمائة وثلاثون منها خمسة فقط للبي ان سي ورجعت مزهوا مزغططا وانتظرت المساء بفارغ الصبر ومعدة فارغة -كنت صايم اكيد –وهكذا صرت اشاهد البرنامج وكمان اتطاول واشارك في مداخلات بخصوص البرنامج وانتهي رمضان وراح البرنامج هنا ابتدات المشكلة ؟؟ فلقد كنت في زمان السر قدور تنته مشاهدتي للبي ان سي بنهاية برنامجه باقي الوقت تراوييح ونضمي ووووو ...ولكن بنهاية رمضان ونهاية البرنامج اضطررت لان اشاهد برامج اخري في البي ان سي ....ومش عارف هل هي برامج ام لا ؟؟ شوية بنات واولاد قاعديين بتونسوا وبعديين واحد فجاة يظهر وهو بيغني او واحد حايم شايل مكرفون وبيسال اسئلة بايخة وسطحية؟ومسلسل مصري شفتو قبل زمن و اعادة الي نفس البرامج الي شفتها الاسبوع الماضي .. وحيث ان شاسة التلفزيون تجاور شاشة الكومبيوتر فان تركيزي علي احدهما ليس كاملا ولكن شاشة الكمبيوتر والكي بيورد ياخذان اكثر من مطالعتي لشاشة التلفزيون ولكن استمع فقط وبالتالي يختلط علي الامر فاحسب البي ان سي هي الاس دي تي في وبالعكس ...نفس الاسلوب والنضمي و الخواء وبرامج مشتركة بين الاثنتيين في المعني والمضمون واشكال المتحدثيين الا ان الديكور يختلف ( وهذا هو الاختلاف الوحيد الظاهر ) ..
انه امر محزن ؟؟؟ نحن كخلق الله لنا في الابداع والتحديث نصيبنا ولكننا لا نعكسه في قنوات اتصالنا وفي بلادنا وكل ابداعاتنا تظهر عندما نعمل عند غيرنا او نعملها لغيرنا ... اعلاميون ومهنيون وكتاب ووووو سودانيون لهم نصيبهم من الشهرة والابداع عندما يكون الغير هو المكان وصاحب العمل ولكن عندم يكون السودان فلا ولكننا نصر علي اننا الاحسن...
ان ا"بي ان سي" مثل ضرتها الكبري " اس دي تي في " يعاني فيها الخلق والابداع من فقر دم فهي تصر علي نفس القوالب النمطية لضرتها الكبري رغم اختلاف في الملبس والمكياج ...بلاد كالسودان غنية بابداعات قبائلها وشعوبها ولا يحتاج ذلك الابداع الا الي اخراجا ومهنية في العرض حرام ان تكون شاشات تلفزيوناتها بهذا الخواء والفقر ...البي ان سي امكانات تقنية وضعف مريع في ادارة الامكانات والاستفادة منها واعطاء الفرص للمئات او ربما الاف الشباب السوداني القادر فكرا وخلقا وابداعا .. لايكفي وجها جميلا ولبسا جميلا (وكلاهما مهمان في التلفزيون) للمذيع ولكن يجب ان يكون هنالك فكرا وابداعا ومقدرة للخلق ومعرفة وعلما ...حواء السودانية "والدة " وابناؤها وبناتها المبدعات والمبدعون كثر وفي انتظار الفرصة ومن يمسك بايديهم ... حرام ان تعاني تلفزيواناتنا من ديناصورات تصر عي انها الاعلم والاقدر او من صغار اتت اليهم الفرصة فلم يطورو انفسهم او لا يهمهم ذلك فالوظيفة مضمونة بواسطة ما وليس لاجتهادهم وامكانياتهم الخلاقة ...
لقد تمقلبت في البي ان سي باختياري وبفلوسي واللي يجازييك يالسر قدور ...
المقالب كثيرة ولكن معظمها ليس بالضرورة مفروضة او غصبا عنا ولكن نحاول دائما ان نعلقها علي شماعة ما ك "حسن النية" او " عدم المعرفة " او "غصبا عني" وخلافه ؟؟؟ اتمقلبت كثيرا زي كل خلق الله في العمل وفي الناس وفي المطاعم واتذكر اول مرة اتمقلب في مطعم كان في فندق صحاري في مستهل السبعينات عندما ذهبت مع زملاء عمل للغداء هناك وكان مطعمه فاخرا يديره شيف لبناني اسمو سمير .. عموما عجبني اسم " حلو اليوم " وكانت هنالك اشياء حلوه كثيرة لكني اصريت علي " حلو اليوم " ولم اسال "باختياري" وطلبت " بفلوسي" وطلع السيد حلو اليوم "بطيخا" وفي البطيخ "احمر الخدين " بس يعني ما احمر كلو ... والمقلب التاني في المطعم كان لشيقيقي الاكبر الذي زارني في اول الثمانينات حيث اعيش وعزمنا صديق من اهل البلد في مطعم سوري مشهور حينئذ وقبل الغزو الكانتاكي والمكادولاندي والبيتز هتي وخلافه .. الجرسون كعادة اهل الشام "سمع لنا" قصيدة من اسماء الماكولات والمشروبات جعلتنا مبتهجيين وكان ضمن ابيات القصيدة " خروف محشي" ودون ان "يسال" اخي عن " حجم الخروف المحشي" طلبه . اتي الجرسون بالطلبات الخاصة بكل واحد ووضع اما م شقيقي صحنا صغيرا به شوية رز وقطعة لحمة .. لم يعر اخي هذا الصحن انتباها وانتظر وهو يقزقز ب بالسلطات الكثيرة وعندما كدنا انا وصديقي ان نكمل وجبتنا وما زال اخي يقزقزق في السلطة نادي الجرسون " يا معلم وين الخروف المحشي ؟ " فاجاب الجرسون " انت طلبت طلب واحد وجبناهولك ؟ " اخي "وينو ؟ " الجرسون " ماهو دة ؟ " مشيرا الي الصحين ( تصغير الصحن ) وهكذا رايت مقلبا اخر بالاختيار بس علي حساب المضيف ...
وفي رمضان الماضي اتمقلبت وعلي حسابي وباختياري بقناة النيل الازرق رغم خبرة طويلة منذ 1960 مع تلفزيون السودان زادت في منتصف التسعينات بوصول الفضائية السودانية وما تلي ذلك من سكري وضغط وباختياري وفلوسي كذلك فالضغط تشرف مع وصول الفضائية وتبعه "السكري" كدة وراء بعض .... وكثير من معارفي يتهمونني بانني احب تعذيب الذات عندما يجدون شاشة التلفزيون التي تجاور شاشة الكمبيوتر في كورنر خاص بي اينما اسكن وهي مضبوطة علي سودان تي في ...
ولاسباب يعرفها المهجريين ( المغتربيين) فالمحطات الفضائية التي في متناول الجميع مجانا او باشتراكات منها الرخيص ومنها الغالي ومنها بالدشات ومنها بالكبيل كثيرة ومتعددة وكل سلطة مركزية في البيت لها محطاتها وبالتالي فاجمالي المحطات يصل الي بعض مئات وفي حالة العبدلله حوالي الف وستمائية رغم ان كل الاشتراكات هي لحوالي عشريين ولكن هنالك مئات من المحطات الحوافز التي تاتي معها .. الغرض هو ان اشير الي خياراتي كثيرة واصراري علي" اس دي تي في" امر يستوجب مراجعة طبيب "نفساوي" كما يشير الي بعض الاصدقاء وعندما تنظر الي بنتي الصغري شذرا وهي في زيارة خاطفة الي ركني ..؟
ونرجع االي النيل الازرق فقبل فترة كنت اشاهدها احيانا وعرفت حينئذ انها تحت التجربة واختفت وعرفت انها تسفرت او تشفرت فحمدت الله فلقد اعفاني عن ضرتيين وانا حساس ورقيق جدا في هذه الامور وحيائي الشديد يمنعني من صرف احداهن وبالتالي ماشي جاي بين الاتنتيين ..وعندما تشفرت قناة" البي ان سي " اتحكرت الضرة" اس دي تي في " وانا حمدت المولي لانها جات منها ... وفي رمضان الذي فات قريبا قرات في سودانيزاونلاين عن برنامج مافيش زيو اسمو اغاني وفيهو السر قدوور .. وبما اني معجب بمقدرة ال قدور الكلامية منذ ان كنت يافعا ومع المداخلات اليومية ( الله يسامحك يا حسين ملاسي ) شعرت بانني جاهل ..فكيف لا اتابع البرنامج وهناك من يترك الافطار في بيته ويذهب الي بيوت اهله واصدقائه المشتركيين في البي ان سي ؟؟ وسالت صديقا هنا فقال " بسيطة دي كلها عشرة دراهم امشي اي محل بتاع دشات واشتري الكرت ؟ انا اول رمضان اشتريت واحد مخصوص عشان السر قدور ؟ " وعليه وفي يوم عطلتي الاسبوعية ( السبت ) خرجت ابحث وانا اعيش في مدينة تاتي في المرتبة الثالثة للمدن الاكثر ازدحاما بالسيارات .. ضاع من وقتي حوالي الثلاث ساعات وكل المحلات التي اعرفها لاعلم لها بكرت البي ان سي وفي اخر النهار اتصلت بالاي ار تي وهي صاحبة البي ان سي فعلمت منهم ان حكاية العشرة دراهم دية انتهت وانو لو عايز البي ان سي لازم اشتري البكج كلو وفيه البي ان سي بخمسة درهم بدل عشرة وقد كان دفعت ثمانمائة وثلاثون منها خمسة فقط للبي ان سي ورجعت مزهوا مزغططا وانتظرت المساء بفارغ الصبر ومعدة فارغة -كنت صايم اكيد –وهكذا صرت اشاهد البرنامج وكمان اتطاول واشارك في مداخلات بخصوص البرنامج وانتهي رمضان وراح البرنامج هنا ابتدات المشكلة ؟؟ فلقد كنت في زمان السر قدور تنته مشاهدتي للبي ان سي بنهاية برنامجه باقي الوقت تراوييح ونضمي ووووو ...ولكن بنهاية رمضان ونهاية البرنامج اضطررت لان اشاهد برامج اخري في البي ان سي ....ومش عارف هل هي برامج ام لا ؟؟ شوية بنات واولاد قاعديين بتونسوا وبعديين واحد فجاة يظهر وهو بيغني او واحد حايم شايل مكرفون وبيسال اسئلة بايخة وسطحية؟ومسلسل مصري شفتو قبل زمن و اعادة الي نفس البرامج الي شفتها الاسبوع الماضي .. وحيث ان شاسة التلفزيون تجاور شاشة الكومبيوتر فان تركيزي علي احدهما ليس كاملا ولكن شاشة الكمبيوتر والكي بيورد ياخذان اكثر من مطالعتي لشاشة التلفزيون ولكن استمع فقط وبالتالي يختلط علي الامر فاحسب البي ان سي هي الاس دي تي في وبالعكس ...نفس الاسلوب والنضمي و الخواء وبرامج مشتركة بين الاثنتيين في المعني والمضمون واشكال المتحدثيين الا ان الديكور يختلف ( وهذا هو الاختلاف الوحيد الظاهر ) ..
انه امر محزن ؟؟؟ نحن كخلق الله لنا في الابداع والتحديث نصيبنا ولكننا لا نعكسه في قنوات اتصالنا وفي بلادنا وكل ابداعاتنا تظهر عندما نعمل عند غيرنا او نعملها لغيرنا ... اعلاميون ومهنيون وكتاب ووووو سودانيون لهم نصيبهم من الشهرة والابداع عندما يكون الغير هو المكان وصاحب العمل ولكن عندم يكون السودان فلا ولكننا نصر علي اننا الاحسن...
ان ا"بي ان سي" مثل ضرتها الكبري " اس دي تي في " يعاني فيها الخلق والابداع من فقر دم فهي تصر علي نفس القوالب النمطية لضرتها الكبري رغم اختلاف في الملبس والمكياج ...بلاد كالسودان غنية بابداعات قبائلها وشعوبها ولا يحتاج ذلك الابداع الا الي اخراجا ومهنية في العرض حرام ان تكون شاشات تلفزيوناتها بهذا الخواء والفقر ...البي ان سي امكانات تقنية وضعف مريع في ادارة الامكانات والاستفادة منها واعطاء الفرص للمئات او ربما الاف الشباب السوداني القادر فكرا وخلقا وابداعا .. لايكفي وجها جميلا ولبسا جميلا (وكلاهما مهمان في التلفزيون) للمذيع ولكن يجب ان يكون هنالك فكرا وابداعا ومقدرة للخلق ومعرفة وعلما ...حواء السودانية "والدة " وابناؤها وبناتها المبدعات والمبدعون كثر وفي انتظار الفرصة ومن يمسك بايديهم ... حرام ان تعاني تلفزيواناتنا من ديناصورات تصر عي انها الاعلم والاقدر او من صغار اتت اليهم الفرصة فلم يطورو انفسهم او لا يهمهم ذلك فالوظيفة مضمونة بواسطة ما وليس لاجتهادهم وامكانياتهم الخلاقة ...
لقد تمقلبت في البي ان سي باختياري وبفلوسي واللي يجازييك يالسر قدور ...
1 comment:
Waiting for your new stories and ideas!
best wishes
Post a Comment