الجنرال هادم البنايات والعمارات
انا- ولله في خلقه شئوون- اكره الميري والعسكري وبدلاتهم والكديت وتي 55 وتي 51 الخلتني اهاجر بعد ما شفنا كيف تلعلع وتزمجر وهي تصوب خرطومها الطويل نحو بيوت من الطين والطوب هالكة في مربع واحد الصحافة فتدكها دكا بس لانو جماعة هايفيين قالوا ان هنالك مرتزقة من جماعة يوليو 76 مندسيين هناك .. ومات ضابط همام بقذائف ال51 وهو يتقدم كتيبته لقتل العملاء المرتزقة وكانت مهزلة حين راي الجميع اتنيين يرفعان فنايلهما الداخلية علامة الاستسلام وعنما قبض عليهما بعد حرب دامت ساعات استعمل فيه الجيش الهمام الحفرة التي كانت تفصل الشارع من البيوت تارسا وجدوا انهما اثنيين غلابة اخدتهم نومة مدنكة بعرقي شهيير من جبرا القريبة من يوم الخميس – يوم الغزو !! – حتي السبت !!!
وفي نفس الايام وبالليل وفي شارع كلن يسمي في زمن الانجليز بشارع فيكتوريا _ والحقيقة حسع نسيت التسمية الاستقلاليةو الانقاذية _ ضرب العادم بتاع سيارة قديمة ففزع العسكر فهات يا كلانشنكوف في الضلمة .....
وانا كنت اكره الكديت موت وواحد شاويش من الطلبة من اولاد الكردفاني – شوفتو قبل فترة سمين وامين وعندو شركة طيران في البلد الطايرة- كان يزحف العبدلله علي الحسكنيت كراهية لله في الله ....وحظي العاثر رماني بامر جمهوري ابي عاجي بان اكون مهندسا لمشروع اسكان لاهل الميري الشرطة وانا الملام في ذلك فلقد تطوعت بنصيحة لمدير للشرطة اتي الي الاسكان التي كنت اعمل فيها وابني بيوتا كنوع من البحث تطوعت حين اتي يطلب بيوت الابحاث لعسكر الخيالة الحالهم كان يقطع القلب لمن شاف الاسطبلات التي كانو يعيشون فيها في الخلرطوم غرب مع خيولهم .. عموما تطوع البربري ونصح السيد المدير بانه اي البربري ممكن يبني للمدير بيت بنفس التكلفة التي يصرفها في السنة كبدل سكن للشرطي ( 1500 جنيه في ذلك الزمن ) وكان ما كان حين وجدت اسمي اعلي قائمة امر جمهوري بتعيين لجنة اسكان الشرطة وكان البربري اقلهم كل شئ عمرا وعلما ووظيفة وحجما ,واصغرهم جيبا وكلهم فكو من اللجنة بعد شهرين عندما وجدو ان ليس فيها مردود مالي اما البربري فوجد نفسه معتقلا اختياريا وبني اكثر من الف منزل حتي انزلنا ابي عاج المعاش واسمنا لسه مكتوب بقلم الرصاص ( قبل القومسيون الطبي ودي اس )....
وحينما هاجرنا وجدت عملا مجزيا لكنه تطلب ان البس الميري و النجوم فرفضت ... الحكاية هي انه بيني وبين عسكر العالم الافريقي وبورما وشيلي والارجنتين وتركيا عدم استلطاف ...وخصوصا انقلاباتهم وخرابهم بعدها للذمم و المطارات والعمارات ... وحكاية واحد منهم جنرال هادم للبنايات والعمارات يتسبب في انهيار مبني وهو وزير داخلية و يرفع الي وزير دفاع ليتم الباقي وقريبا تنهار بقية المباني التي بناها بمال القراس رووت بعد ان امر ساكنيها بالاخلاء الفوري .. امر عجيب ... واعجب ما فيه ان اصدقائي ناس الحركة الشعبية لم يعترضوا علي العسكري الهمام وزيرا لدفاع الانقاذ والحركة معا واختلفو علي وزير الطاقة ...ولله في خلقه شئوون والسودان مغبون
No comments:
Post a Comment